6368 ( كتاب الجنائز )
( باب : ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل ، والاستعداد للموت ، فإن الأمر قريب ) . قال الله - عز وجل - : ( قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ) ، وقال : ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) ، وقال فيمن لم تحمد فعالهم : ( ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون ) ، وقال : ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون وقال يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا ) الآية .
[ ص: 368 ]
كتاب الجنائز
- باب ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت
- باب من بلغ ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر
- باب طوبى لمن طال عمره وحسن عمله
- باب ما ينبغي لكل مسلم أن يستشعره من الصبر على جميع ما يصيبه من الأمراض
- باب الوباء يقع بأرض فلا يخرج فرارا منه وليمكث بها صابرا محتسبا
- باب المريض لا يسب الحمى ولا يتمنى الموت لضر نزل به وليصبر وليحتسب
- باب المريض يحسن ظنه بالله عز وجل ويرجو رحمته
- باب المريض يقول وارأساه أو إني وجع أو اشتد بي الوجع
- باب في موت الفجاءة
- باب الأمر بعيادة المريض
- باب فضل العيادة
- باب السنة في تكرير العيادة
- باب العيادة من الرمد
- باب وضع اليد على المريض والدعاء له بالشفاء
- باب قول العائد للمريض كيف تجدك
- باب ما يستحب من تسلية المريض
- باب عيادة المسلم غير المسلم وعرض الإسلام عليه رجاء أن يسلم
- باب ما يستحب من تلقين الميت إذا حضر
- باب ما يستحب من قراءته عنده
- باب ما يستحب من الكلام عنده
- باب ما يستحب من تطهير ثيابه التي يموت فيها
- باب ما يستحب من توجيهه نحو القبلة
- باب ما يستحب من إغماض عينيه إذا مات
- باب ما يستحب من وضع شيء على بطنه ثم وضعه على سرير أو غيره
- باب ما يستحب من تسجيته بثوب يغطى به جميع جسده
- باب المحافظة على سنة أهل الإسلام في أمور الموتى
- باب وجوب العمل في الجنائز من الغسل والتكفين والصلاة والدفن حتى يقوم بذلك من فيه الكفاية
- باب ما يستحب من التعجيل بتجهيزه إذا بان موته