الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 864 ) فصل : ويرفع يديه مع تكبيرة السجود إن سجد . في غير صلاة . وهو قول الشافعي ; لأنها تكبيرة افتتاح ، وإن كان السجود في الصلاة ، فنص أحمد على أنه يرفع يديه لأنه يسن له الرفع لو كان منفردا ، فكذلك مع غيره . قال القاضي : وقياس المذهب لا يرفع ; لأن محل الرفع في ثلاثة مواضع ، ليس هذا منها ، ولأن في حديث ابن عمر : { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يفعله في السجود . يعني رفع يديه } ، وهو حديث متفق عليه واحتج أحمد بما روى وائل بن حجر ، قال { : قلت لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فكان يكبر إذا خفض ورفع ، ويرفع يديه في التكبير . } قال أحمد : هذا يدخل في هذا كله ، وهو قول مسلم بن يسار ، ومحمد بن سيرين .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية