الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=790 18 - الحديث الثاني : عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=10381كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك . }
قال المؤلف رحمه الله " يشوص " معناه : يغسل ، يقال : شاصه يشوصه ، وماصه يموصه إذا غسله " حذيفة بن اليمان اسمه حسيل بن جابر وقيل حذيفة بن الحسيل بن اليمان أبو عبد الله العبسي معدود في أهل الكوفة أحد أكابر الصحابة ومشاهيرهم قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : مات بعد nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان بأربعين يوما قال أبو نصر : وذلك أول سنة ست وثلاثين ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي : حذيفة بن اليمان بن حسيل بن جابر العبسي ، حليف بني عبد الأشهل وابن أختهم .
فيه دليل على nindex.php?page=treesubj&link=805استحباب السواك في هذه الحالة الأخرى وهي القيام من النوم وعلته : أن النوم مقتض لتغير الفم ، والسواك هو آلة التنظيف للفم ، فيسن عند مقتضى التغير ، وقوله " يشوص " اختلفوا في تفسيره ، فقيل : يدلك وقيل : يغسل وقيل : ينقي ، والأول : أقرب .
وقوله " إذا قام من الليل " ظاهره : يقتضي تعليق الحكم بمجرد القيام ويحتمل أن يراد : إذا قام من الليل للصلاة فيعود إلى معنى الحديث الأول
قال المؤلف رحمه الله " يشوص " معناه : يغسل ، يقال : شاصه يشوصه ، وماصه يموصه إذا غسله " حذيفة بن اليمان اسمه حسيل بن جابر وقيل حذيفة بن الحسيل بن اليمان أبو عبد الله العبسي معدود في أهل الكوفة أحد أكابر الصحابة ومشاهيرهم قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : مات بعد nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان بأربعين يوما قال أبو نصر : وذلك أول سنة ست وثلاثين ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي : حذيفة بن اليمان بن حسيل بن جابر العبسي ، حليف بني عبد الأشهل وابن أختهم .
فيه دليل على nindex.php?page=treesubj&link=805استحباب السواك في هذه الحالة الأخرى وهي القيام من النوم وعلته : أن النوم مقتض لتغير الفم ، والسواك هو آلة التنظيف للفم ، فيسن عند مقتضى التغير ، وقوله " يشوص " اختلفوا في تفسيره ، فقيل : يدلك وقيل : يغسل وقيل : ينقي ، والأول : أقرب .
وقوله " إذا قام من الليل " ظاهره : يقتضي تعليق الحكم بمجرد القيام ويحتمل أن يراد : إذا قام من الليل للصلاة فيعود إلى معنى الحديث الأول