بسم الله الرحمن الرحيم كتاب البر والصلة والآداب باب بر الوالدين وأنهما أحق به
2548 حدثنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي قالا حدثنا وزهير بن حرب عن جرير عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة قال أبي هريرة أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أبوك وفي حديث جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من أحق الناس بحسن صحابتي قال قتيبة من أحق بحسن صحابتي ولم يذكر الناس
كتاب البر والصلة والآداب
- باب بر الوالدين وأنهما أحق به
- باب تقديم بر الوالدين على التطوع بالصلاة وغيرها
- باب رغم أنف من أدرك أبويه أو أحدهما عند الكبر فلم يدخل الجنة
- باب فضل صلة أصدقاء الأب والأم ونحوهما
- باب تفسير البر والإثم
- باب صلة الرحم وتحريم قطيعتها
- باب تحريم التحاسد والتباغض والتدابر
- باب تحريم الهجر فوق ثلاث بلا عذر شرعي
- باب تحريم الظن والتجسس والتنافس والتناجش ونحوها
- باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره ودمه وعرضه وماله
- باب النهي عن الشحناء والتهاجر
- باب في فضل الحب في الله
- باب فضل عيادة المريض
- باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك حتى الشوكة يشاكها
- باب تحريم الظلم
- باب نصر الأخ ظالما أو مظلوما
- باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم
- باب النهي عن السباب
- باب استحباب العفو والتواضع
- باب تحريم الغيبة
- باب بشارة من ستر الله تعالى عيبه في الدنيا بأن يستر عليه في الآخرة
- باب مداراة من يتقى فحشه
- باب فضل الرفق
- باب النهي عن لعن الدواب وغيرها
- باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلا لذلك كان له زكاة وأجرا ورحمة
- باب ذم ذي الوجهين وتحريم فعله
- باب تحريم الكذب وبيان المباح منه
- باب تحريم النميمة
- باب قبح الكذب وحسن الصدق وفضله
- باب فضل من يملك نفسه عند الغضب وبأي شيء يذهب الغضب
- باب خلق الإنسان خلقا لا يتمالك
- باب النهي عن ضرب الوجه
- باب الوعيد الشديد لمن عذب الناس بغير حق
- باب أمر من مر بسلاح في مسجد أو سوق أو غيرهما من المواضع الجامعة للناس أن يمسك بنصالها
- باب النهي عن الإشارة بالسلاح إلى مسلم
- باب فضل إزالة الأذى عن الطريق
- باب تحريم تعذيب الهرة ونحوها من الحيوان الذي لا يؤذي
- باب تحريم الكبر
- باب النهي عن تقنيط الإنسان من رحمة الله تعالى
- باب فضل الضعفاء والخاملين
- باب النهي عن قول هلك الناس
- باب الوصية بالجار والإحسان إليه
- باب استحباب طلاقة الوجه عند اللقاء
- باب استحباب الشفاعة فيما ليس بحرام
- باب استحباب مجالسة الصالحين ومجانبة قرناء السوء
- باب فضل الإحسان إلى البنات
- باب فضل من يموت له ولد فيحتسبه
- باب إذا أحب الله عبدا حببه إلى عباده
- باب الأرواح جنود مجندة
- باب المرء مع من أحب
- باب إذا أثني على الصالح فهي بشرى ولا تضره
التالي
السابق
[ ص: 80 ] قوله : ( ) : الصحابة هنا بفتح الصاد بمعنى الصحبة . وفيه الحث على من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك إلى آخره ، وأن الأم أحقهم بذلك ، ثم بعدها الأب ، ثم الأقرب فالأقرب . قال العلماء : وسبب تقديم الأم كثرة تعبها عليه ، وشفقتها ، وخدمتها ، ومعاناة المشاق في حمله ، ثم وضعه ، ثم إرضاعه ، ثم تربيته وخدمته وتمريضه ، وغير ذلك . ونقل بر الأقارب الحارث المحاسبي إجماع العلماء على أن ، وحكى الأم تفضل في البر على الأب القاضي عياض خلافا في ذلك ، فقال الجمهور بتفضيلها ، وقال بعضهم : يكون برهما سواء . قال : ونسب بعضهم هذا إلى مالك ، والصواب الأول لصريح هذه الأحاديث في المعنى المذكور . والله أعلم . قال القاضي : وأجمعوا على أن . قال : وتردد بعضهم بين الأجداد والإخوة لقوله صلى الله عليه وسلم : ثم أدناك أدناك قال أصحابنا : يستحب أن تقدم في البر الأم ، ثم الأب ، ثم الأولاد ، ثم الأجداد والجدات ، ثم الإخوة والأخوات ، ثم سائر المحارم من ذوي الأرحام كالأعمام والعمات ، والأخوال والخالات ، [ ص: 81 ] ويقدم الأقرب فالأقرب ، ويقدم من أدلى بأبوين على من أدلى بأحدهما ، ثم بذي الرحم غير المحرم كابن العم وبنته ، وأولاد الأخوال والخالات وغيرهم ، ثم بالمصاهرة ، ثم بالمولى من أعلى وأسفل ، ثم الجار ، ويقدم القريب البعيد الدار على الجار ، وكذا لو كان القريب في بلد آخر قدم على الجار الأجنبي ، وألحقوا الزوج والزوجة بالمحارم والله أعلم . الأم والأب آكد حرمة في البر ممن سواهما