الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2620 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12296أحمد بن يوسف الأزدي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16665عمر بن حفص بن غياث حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15730أبي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11813أبو إسحق عن أبي مسلم الأغر أنه حدثه عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة قالا nindex.php?page=hadith&LINKID=661760قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=18671_29691العز إزاره والكبرياء رداؤه فمن ينازعني عذبته
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=treesubj&link=29691_29446العز إزاره ، والكبرياء رداؤه ، فمن ينازعني عذبته ) هكذا هو في جميع النسخ فالضمير في : ( إزاره ورداؤه ) يعود إلى الله تعالى للعلم به ، وفيه محذوف تقديره : قال الله تعالى : ( ومن ينازعني ذلك أعذبه ) . ومعنى ( ينازعني ) يتخلق بذلك ، فيصير في معنى المشارك ، وهذا وعيد شديد في الكبر مصرح بتحريمه . وأما تسميته إزارا ورداء فمجاز واستعارة حسنة كما تقول العرب : فلان شعاره الزهد ، ودثاره التقوى لا يريدون الثوب الذي هو شعار أو دثار ، بل معناه صفته ، كذا قال المازري . ومعنى الاستعارة هنا أن الإزار والرداء يلصقان بالإنسان ، ويلزمانه ، وهما جمال له . قال : فضرب ذلك مثلا لكون العز والكبرياء بالله تعالى أحق ، وله ألزم ، واقتضاهما جلاله . ومن مشهور كلام العرب فلان واسع الرداء ، وغمر الرداء أي واسع العطية .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=treesubj&link=29691_29446العز إزاره ، والكبرياء رداؤه ، فمن ينازعني عذبته ) هكذا هو في جميع النسخ فالضمير في : ( إزاره ورداؤه ) يعود إلى الله تعالى للعلم به ، وفيه محذوف تقديره : قال الله تعالى : ( ومن ينازعني ذلك أعذبه ) . ومعنى ( ينازعني ) يتخلق بذلك ، فيصير في معنى المشارك ، وهذا وعيد شديد في الكبر مصرح بتحريمه . وأما تسميته إزارا ورداء فمجاز واستعارة حسنة كما تقول العرب : فلان شعاره الزهد ، ودثاره التقوى لا يريدون الثوب الذي هو شعار أو دثار ، بل معناه صفته ، كذا قال المازري . ومعنى الاستعارة هنا أن الإزار والرداء يلصقان بالإنسان ، ويلزمانه ، وهما جمال له . قال : فضرب ذلك مثلا لكون العز والكبرياء بالله تعالى أحق ، وله ألزم ، واقتضاهما جلاله . ومن مشهور كلام العرب فلان واسع الرداء ، وغمر الرداء أي واسع العطية .