الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        61 - باب الاستعاذة من شر ما صنع

                                                                                                                        وذكر الاختلاف على عبد الله بن بريدة فيه

                                                                                                                        8105 - أخبرنا عمرو بن علي ، قال : حدثنا يزيد - وهو ابن زريع - قال : حدثنا حسين المعلم ، عن عبد الله بن بريدة ، عن بشير بن كعب ، عن شداد بن أوس ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إن سيد الاستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بذنبي وأبوء لك بنعمتك علي ، فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . إن قالها حين يصبح موقنا بها ، فمات ، دخل الجنة ، وإن قالها حين يمسي موقنا بها ، فمات ، دخل الجنة .

                                                                                                                        خالفه الوليد بن ثعلبة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية