الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
580 605 - ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16053سماك بن عطية ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=709971nindex.php?page=treesubj&link=22686_1467_31551أمر nindex.php?page=showalam&ids=115بلال أن يشفع الأذان ، ويوتر الإقامة ، إلا الإقامة .
581 606 - حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16967محمد - هو : ابن سلام - قال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16503عبد الوهاب الثقفي : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد الحذاء ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=650571لما كثر الناس ، قال : ذكروا أن يعلموا وقت الصلاة بشيء يعرفونه ، فذكروا أن يوروا نارا ، أو يضربوا ناقوسا ، nindex.php?page=treesubj&link=22674_22686_1467_31948_32000_31551فأمر nindex.php?page=showalam&ids=115بلال أن يشفع الأذان ، وأن يوتر الإقامة .
nindex.php?page=showalam&ids=16053سماك بن عطية ، قال : حماد كان من جلساء nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب ، ومات قبل nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب .
وقد تقدم أن nindex.php?page=showalam&ids=16503عبد الوهاب الثقفي روى عنه هذا الحديث بالتصريح برفعه ، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم .
وكذا روي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب .
وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=15787خارجة بن مصعب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب .
وروي مثله ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب . وعن nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري عن nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد الحذاء .
والصحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري - كقول الجماعة - : " أمر nindex.php?page=showalam&ids=115بلال " .
وقد تقدم أنه لا يشك في أن الآمر له هو النبي صلى الله عليه وسلم .
وفسر " الوتر " بالله عز وجل ؛ لأنه وتر يحب الوتر .
والمقصود بهذا الباب : أن nindex.php?page=treesubj&link=22686كلمات الأذان شفع .
لكن اختلف في التكبير في أوله : هل هو تكبيرتان ، أو أربع ؟
وقد اختلفت في ذلك روايات nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد في قصة المنام ، وحديث أبي محذورة حيث علمه النبي - صلى الله عليه وسلم - الأذان مرجعه من حنين ، وأمره أن يؤذن لأهل مكة .
وقد خرج nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في " صحيحه " حديث أبي محذورة ، وفي أوله : التكبير مرتين .
وخرج nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود وغيره حديث nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد بالوجهين .
وخرج nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي من حديث أبي محذورة : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - علمه الأذان تسع عشرة كلمة ، والإقامة سبع عشرة كلمة .
وإنما يكون الأذان تسع عشرة كلمة إلا إذا كان التكبير في أوله أربعا .
وخرج nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود حديث nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد ، وفي أوله : أربع تكبيرات .
وأشار nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود إلى الاختلاف في ذلك ، وخرج من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى ، [ ص: 412 ] عن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ التكبير في أوله مرتين .
وكذلك الشهادتان ، ففي حديث nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد : أن الشهادتين في الأذان أربع ، وفي حديث أبي محذورة : أن الشهادتين ثماني مرات ، يعيدها مرتين ، وسمي الترجيع ، وقد خرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم كذلك .
ولا اختلاف فيما بقي من الأذان بين أذان أبي محذورة وعبد الله بن زيد الذي ألقاه على nindex.php?page=showalam&ids=115بلال في الروايات المشهورة في " السنن " و : " المسانيد " ، وليس في الأذان كلمة إلا شفع غير كلمة التهليل في آخر [ الأذان ] .
وقد روي أن nindex.php?page=showalam&ids=95أبا محذورة كان يقدم التهليل على التكبير في آخر أذانه من وجه منقطع .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في " كتاب الصلاة " : ثنا عيسى بن المسيب ، عن إبراهيم ، قال : كان nindex.php?page=showalam&ids=95أبو محذورة يقول : " لا إله إلا الله ، والله أكبر " ، وكان nindex.php?page=showalam&ids=115بلال يقول : " الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله " ، nindex.php?page=showalam&ids=115بلال في السفر nindex.php?page=showalam&ids=95وأبو محذورة في الحضر .
وهذا غريب ، وعيسى فيه ضعف .
وقد ثبت عن أبي محذورة من وجهة عكس هذا ، وأنه كان يختم أذانه بقوله : " الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله " .
وقد خرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في " صحيحه " .
وروي - أيضا - تأخير التكبير عن nindex.php?page=showalam&ids=115بلال من وجه فيه ضعف .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في " كتاب الصلاة " : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16692عمران بن مسلم ، قال : أرسلني nindex.php?page=showalam&ids=16072سويد بن غفلة إلى مؤذننا ، فقال : قل له يختم أذانه ب : " لا إله إلا الله [ ص: 413 ] والله أكبر " ؛ فإنه أذان nindex.php?page=showalam&ids=115بلال .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم بإسناد ضعيف مثل ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، وعن مؤذن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=11957أبي جعفر محمد بن علي .
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف ، أن الأذان على أذان nindex.php?page=showalam&ids=115بلال المعروف ، وأنه يزاد في آخره : " والله أكبر " ، يختم بذلك .
والأحاديث الصحيحة تدل على أن آخر الأذان : " الله أكبر ، لا إله إلا الله " ، وبه يقول جمهور العلماء من المتقدمين والمتأخرين .
وخرج nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من رواية nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن إبراهيم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود ، عن nindex.php?page=showalam&ids=115بلال ، قال : آخر الأذان : " الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله " .
وفي رواية : " كان آخر أذان nindex.php?page=showalam&ids=115بلال " - مثل ذلك .
وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور وغيره ، عن إبراهيم .
ورواه حماد ، عن إبراهيم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود ، أن nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا كان يبدأ بالتكبير ويختم بالتكبير .
وهذا وهم .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16883محارب بن دثار ، قال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود بن يزيد ، عن أبي محذورة ، حدثه أن آخر الأذان : " لا إله إلا الله " .
خرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .
واختلفوا في عدد التكبير في أوله :
فقالت طائفة : أربع ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري nindex.php?page=showalam&ids=14117والحسن بن صالح [ ص: 414 ] وعبيد الله بن الحسن nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحاق .
وقالت طائفة : التكبير في أوله تكبيرتان ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث بن سعد ، ورواية عن nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف . وقيل : إنه رجع عنها .
واختلفوا في الترجيع - وهو تكرير الشهادتين - : فذهب إليه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي وأصحابهما .
واختلف أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : هل هو ركن في الأذان فلا يصح بدونه ، أو سنة فيصح ؟ والصحيح عندهم أنه سنة . ونقل عن نص nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي خلافه .
وذهب الكوفيون إلى ترك الترجيع ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحاق nindex.php?page=showalam&ids=12508وأبو بكر بن أبي شيبة وداود nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة وغيرهم : يجوز الأمران ؛ لصحة الأحاديث بهما .
والأفضل عندهم ترك الترجيع ؛ لأنه أذان nindex.php?page=showalam&ids=115بلال .
قيل nindex.php?page=showalam&ids=12251لأحمد : أليس أذان أبي محذورة بعده ؟ قال : بلى ، ولكن لما رجع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة أقر nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا على أذانه .
ووافقه nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق على ذلك .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14031الجوزجاني : الترجيع أفضل ؛ لأنه آخر الأمرين :
وروي عن أهل البصرة في nindex.php?page=treesubj&link=22686صفة الأذان غير ما تقدم .
روى nindex.php?page=showalam&ids=15698حجاج بن منهال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17353يزيد بن إبراهيم ، أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16972وابن سيرين يصفان الأذان : " الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح " ، يسمع بذلك من حوله ، ثم يرجع فيمد صوته ، ويجعل إصبعيه في أذنيه ، فيقول : " أشهد أن لا إله إلا الله - مرتين - أشهد أن محمدا رسول الله - مرتين - حي على [ ص: 415 ] الصلاة - مرتين - حي على الفلاح - مرتين - الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله " .
خرجه nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر .
روي عنهما على وجه آخر :
خرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في " كتابه " ، فقال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس ، قال : كان nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن يقول : " الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح " ثم يرجع فيقول : " الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة حي على الفلاح - مرتين - الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله " .
قال : وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون ، عن محمد - يعني : ابن سيرين - قال : كان الأذان أن يقول : الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر " .
قال : وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، قال : كان أذان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : " الله أكبر الله أكبر ، شهدت أن لا إله إلا الله ، شهدت أن لا إله إلا الله - ثلاثا - شهدت أن محمدا رسول الله ، شهدت أن محمدا رسول الله ، شهدت أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة - ثلاثا - حي على الفلاح - ثلاثا - الله أكبر - أحسبه قال : لا إله إلا الله .
قال : وثنا nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، أنه كان يجعل آخر أذانه : " الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله " .
قال : وثنا nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون : أبنا nindex.php?page=showalam&ids=16043سليمان التيمي ، عن حبيب بن قيس ، عن ابن أبي محذورة ، عن أبيه ، أنه كان يؤذن فيخفض صوته بالأذان - مرة مرة - [ ص: 416 ] حتى إذا انتهى إلى قوله : " أشهد أن محمدا رسول الله " رجع إلى قوله : " أشهد أن لا إله إلا الله " ، فرفع بها صوته - مرتين مرتين - حتى إذا انتهى إلى : " حي على الصلاة " قال : " الصلاة خير من النوم" ، في الأذان الأول من الفجر .
وهذه الصفة تخالف [ ما رواه ] الحجازيون من أذان أبي محذورة ، ورواياتهم عنه أولى .
وعلى هذا - والذي قبله - ؛ فيكون nindex.php?page=treesubj&link=22686الأذان وترا لا شفعا .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع في " كتابه " عن أبي المعتمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، أنه مر على مؤذن ، فقال له : أوتر أذانك .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17127مغيرة ، عن إبراهيم ، قال : لا بأس إذا بلغ " حي على الصلاة ، حي على الفلاح " أن يقولها مرة .
ولعل هذا في الإقامة . وكذلك خرجها nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع في " باب : من أفرد الإقامة " .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة : وثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، قال : كان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ربما زاد في أذانه : " حي على خير العمل " .
وثنا nindex.php?page=showalam&ids=11994أبو خالد ، عن ابن عجلان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، أنه كان يقول في أذانه : " الصلاة خير من النوم" . وربما قال : " حي على خير العمل " .
ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15667حاتم بن إسماعيل ، عن جعفر ، عن أبيه ومسلم بن أبي مريم ، أن علي بن حسين كان يؤذن ، فإذا بلغ " حي على الفلاح " قال : " حي على خير العمل " ، ويقول : هو الأذان الأول .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : روي ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة .
[ ص: 417 ] ثم خرج بإسناده من حديث أولاد سعد القرظ ، عن آبائهم ، nindex.php?page=hadith&LINKID=931837عن nindex.php?page=showalam&ids=115بلال ، أنه كان ينادي بالصبح ، فيقول : " حي على خير العمل " ، فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يجعل مكانها : " الصلاة خير من النوم" ، ويترك " حي على خير العمل " .
ثم قال : هذه اللفظة لم تثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما علم nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا وأبا محذورة ، ونحن نكره الزيادة فيه . وبالله التوفيق .