الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب قوله أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة الآية

                                                                                                                                                                                                        4438 حدثنا بشر بن خالد أخبرنا محمد بن جعفر عن شعبة عن سليمان عن إبراهيم عن أبي معمر عن عبد الله رضي الله عنه في هذه الآية الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة قال كان ناس من الجن يعبدون فأسلموا

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : باب قوله : أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة الآية ذكر فيه الحديث قبله من وجه آخر عن الأعمش مختصرا ، ومفعول يدعون محذوف تقديره أولئك الذين يدعونهم آلهة يبتغون إلى ربهم الوسيلة ، وقرأ ابن مسعود " تدعون " بالمثناة الفوقانية على أن الخطاب للكفار وهو واضح ، وقوله : أيهم أقرب معناه يبتغون من هو أقرب منهم إلى ربهم ، وقال أبو البقاء : مبتدأ والخبر أقرب ، وهو استفهام في موضع نصب يدعون ، ويجوز أن يكون بمعنى الذين وهو بدل من الضمير في يدعون . كذا قال ، وكأنه ذهب إلى أن فاعل يدعون ويبتغون واحد ، والله أعلم .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية