الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( 1112 ) فصل : ويجوز nindex.php?page=treesubj&link=1619فعلها في البيت والصحراء ، وقيل : فيه رواية أخرى : أن حضور المسجد واجب إذا كان قريبا منه ; لأنه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=30864لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد } . ولنا قول النبي صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=1242 : أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي : جعلت لي الأرض طيبة وطهورا ومسجدا ، فأيما رجل أدركته الصلاة صلى حيث كان } . متفق عليه . وقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : { nindex.php?page=hadith&LINKID=20924صلى النبي صلى الله عليه وسلم في بيته ، وهو شاك فصلى جالسا ، وصلى وراءه قوم قياما ، فأشار إليهم أن اجلسوا } . رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري
، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجلين { nindex.php?page=hadith&LINKID=10240 : إذا صليتما في رحالكما ، ثم أدركتما الجماعة فصليا معهم ، تكن لكما نافلة } . وقوله : " لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد " لا نعرفه إلا من قول nindex.php?page=showalam&ids=8علي نفسه ، كذلك رواه سعيد في " سننه " ، والظاهر أنه إنما أراد الجماعة ; وعبر بالمسجد عن الجماعة لأنه محلها ، ومعناه لا صلاة لجار المسجد إلا مع الجماعة . وقيل : أراد به الكمال والفضيلة ، فإن الأخبار الصحيحة دالة على أن الصلاة في غير المسجد صحيحة جائزة