الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        الذين يتبعون [157]

                                                                                                                                                                                                                                        خفض على البدل من الذين الأول، وإن شئت كان نعتا، وكذا (الذين يجدونه) و (الذين هم) عطف.

                                                                                                                                                                                                                                        وقرأ أبو جعفر وأيوب وابن عامر والضحاك : (ويضع عنهم آصارهم) وهو جمع إصر، وأصله في اللغة الثقل، وهو ما تعبدوا به مما يثقل. وقيل: هو ما ألزموه من قطع ما أصابه البول. وقيل: هو ما كان يؤخذ عليهم من العهود أنهم كانوا يطيعون الله - جل وعز - ويؤمنون بأنبيائه - صلوات الله عليهم - ويوالون أهل الطاعة، ويعادون أهل المعصية قربوا أو بعدوا.

                                                                                                                                                                                                                                        قال الأخفش : وقرأ الجحدري وعيسى (وعزروه) بالتخفيف، وكذا (وعزروهم).

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 156 ] قال أبو إسحاق : يقال: عزره يعزره ويعزره.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية