المسألة الثانية عشرة :
nindex.php?page=treesubj&link=17160_20937 { nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15مثل } قرئ بخفض مثل على الإضافة إلى {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=95فجزاء } . وبرفعه وتنوينه صفة للجزاء ; وكلاهما صحيح رواية ، صواب معنى ، فإذا كان على الإضافة اقتضى ذلك أن يكون الجزاء غير المثل ; إذ الشيء لا يضاف إلى نفسه ، وإذا كان الصفة برفعه وتنوينه اقتضى ذلك أن يكون المثل هو الجزاء بعينه ، لوجوب كون الصفة عين الموصوف ; وسترى ذلك فيما بعد مشروحا إن شاء الله .
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ :
nindex.php?page=treesubj&link=17160_20937 { nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15مِثْلُ } قُرِئَ بِخَفْضِ مِثْلَ عَلَى الْإِضَافَةِ إلَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=95فَجَزَاءٌ } . وَبِرَفْعِهِ وَتَنْوِينِهِ صِفَةً لِلْجَزَاءِ ; وَكِلَاهُمَا صَحِيحٌ رِوَايَةً ، صَوَابٌ مَعْنًى ، فَإِذَا كَانَ عَلَى الْإِضَافَةِ اقْتَضَى ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ الْجَزَاءُ غَيْرَ الْمِثْلِ ; إذْ الشَّيْءُ لَا يُضَافُ إلَى نَفْسِهِ ، وَإِذَا كَانَ الصِّفَةُ بِرَفْعِهِ وَتَنْوِينِهِ اقْتَضَى ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ الْمِثْلُ هُوَ الْجَزَاءَ بِعَيْنِهِ ، لِوُجُوبِ كَوْنِ الصِّفَةِ عَيْنَ الْمَوْصُوفِ ; وَسَتَرَى ذَلِكَ فِيمَا بَعْدُ مَشْرُوحًا إنْ شَاءَ اللَّهَ .