الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              [ ص: 206 ] المسألة الثانية قوله تعالى : الكعبة : وفيها قولان : أحدهما أنها سميت كعبة لتربعها ; قاله مجاهد وعكرمة . الثاني : أنها سميت كعبة لنتوئها وبروزها ; فكل ناتئ بارز كعب ، مستديرا كان أو غير مستدير ، وهذا هو الأصح ، يقال : كعب ثدي المرأة ; وهذه صفتها هنا ، وقد شرحنا أمرها في " إيضاح الصحيحين " .

                                                                                                                                                                                                              المسألة الثالثة : قوله تعالى : { البيت الحرام } : سماها الله سبحانه بيتا ; لأنها ذات سقف وجدار ، وهي حقيقة البيتية ، وإن لم يكن بها ساكن ; ولكن جعل لها شرف الإضافة بقوله : { أن طهرا بيتي للطائفين } .

                                                                                                                                                                                                              وقال : { وليطوفوا بالبيت العتيق } . على ما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية