الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

المكتبة الإسلامية

  1. العرض الموضوعي
  2. السيرة
  3. النبي صلى الله عليه وسلم
  4. هدي النبي وشمائله
  5. حلم النبي
عدد النتائج : 414    في البحث عن (حلم النبي)
سألت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح الجامع لشعب الإيمان > السابع والخمسون من شعب الإيمان وهو باب في حسن الخلق > فصل في ترك الغضب ، وفي كظم الغيظ ، والعفو عند القدرة
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ارض عني قال فأعرض عني ثلاثا قال قلت يا رسول الله إن الرب ليترضى فيرضى فارض عني قال فرضي عنه الجامع لشعب الإيمان > السابع والخمسون من شعب الإيمان وهو باب في حسن الخلق > فصل في ترك الغضب ، وفي كظم الغيظ ، والعفو عند القدرة
استطاب قلوب من عاونه وعوض عن الخمس أهله ورده واحتمل عنه ما قال فيه حلما منه صلى الله عليه وسلم وكأنه كان يرجو إسلامه الجامع لشعب الإيمان > السابع والخمسون من شعب الإيمان وهو باب في حسن الخلق > " فصل في الحلم والتؤدة والرفق في الأمور كلها "
كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذه من خلفه جبذة حتى رأيت صفحة عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثرت به حاشية البرد من شدة جبذته فقال يا محمد أعطني من مال الله الذي عندك فالتفت إليه النبي صلى الله الجامع لشعب الإيمان > السابع والخمسون من شعب الإيمان وهو باب في حسن الخلق > " فصل في الحلم والتؤدة والرفق في الأمور كلها "
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس معنا في (المجلس) يحدثنا فإذا قام قمنا قياما حتى نراه قد دخل بعض بيوت أزواجه فحدثنا يوما فقمنا حين قام فنظرنا إلى أعرابي قد أدركه فجبذ بردائه فحمر رقبته قال أبو هريرة وكان رداء خشنا فالتفت فقال له الأعرابي احملني على ب الجامع لشعب الإيمان > السابع والخمسون من شعب الإيمان وهو باب في حسن الخلق > " فصل في الحلم والتؤدة والرفق في الأمور كلها "
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقتضيه قال أبو محمد وقد قال عثمان يتقاضاه فأغلظ عليه فهم به أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفعلوا فإن لصاحب الحق مقالا ثم قال أعطوه سنا مثل سنه فقالوا يا رسول الله ما نجد إلا ما هو أجود من سنه فقال أعطوه ف الجامع لشعب الإيمان > السابع والسبعون من شعب الإيمان " وهو باب في أن يحب الرجل لأخ يه المسلم ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره لنفسه ، ويدخل فيه إماطة الأذى عن الطريق " > فصل في إحسان قضاء الدين
لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن يوم الجزء الأول حنين انصرف فلما هبط من ثنية الأراك ضوى إليه المسلمون يسألونه غنائمهم حتى عدلوا ناقته عن الطريق إلى سمرات فمرشن ظهره وأخذن رداءه فقال ناولوني ردائي فوالذي نفسي بيده لا تجدوني بخيلا ولا جبانا ولا ك الأموال لابن زنجويه > كتاب فتوح الأرضين وسننها وأحكامها > باب الحكم في رقاب أهل الذمة من الأسارى والسبي
سمع أنس بن مالك يقول بينا نحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد دخل علينا رجل على جمل فأناخه في المسجد ثم عقله ثم قال لهم أيكم محمد ؟ ورسول الله صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهراني أصحابه قال قلنا هذا الرجل الأبيض المتكئ فقال له الرجل يا ابن ع الأموال لابن زنجويه > كتاب مخارج الفيء ومواضعه التي يصرف إليها ويجعل فيها > ما جاء في فرض العطاء لأهل الحاضرة وتفضيلهم على أهل البادية
بينما هو يسير مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه الناس من حنين علقت الأعراب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة فخطفت رداءه ووقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال أعطوني ردائي لو كان لي عد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا الأموال لابن زنجويه > الملحق > تعجيل إخراج الفيء وقسمته بين أهله
قسم النبي صلى الله عليه وسلم قسمة كبعض ما كان يقسم فقال رجل من الأنصار والله إنها لقسمة ما أريد بها وجه الله عز وجل قلت أنا لأقولن للنبي صلى الله عليه وسلم فأتيته وهو في أصحابه فساررته فشق ذلك عليه صلى الله عليه وسلم وتغير وجهه وغضب حتى وددت أني لم أكن أخ الأدب المفرد > باب الصبر على الأذى
أن عائشة قالت الجزء الأول أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت والنبي صلى الله عليه وسلم مع عائشة رضي الله عنها في مرطها فأذن لها فدخلت فقالت إن أزواجك أرسلنني يسألنك العدل في بنت أبي قحافة قال أي بنية أتحبين ما الأدب المفرد > باب من انتصر من ظلمه
كان علي إذا وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطويل الممغط ولا بالقصير المتردد وكان ربعة من الجزء الأول القوم لم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط كان جعدا رجلا ولم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم وكان في وجهه تدوير أبيض مشرب أ شمائل النبي صلى الله عليه وسلم > باب ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكتمتها الحسين زمانا ثم حدثته فوجدته قد سبقني إليه فسأله عما سألته عنه ووجدته قد سأل أباه عن مدخله الجزء الأول وعن مخرجه وشكله فلم يدع منه شيئا قال الحسين فسألت أبي عن دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كان إذا أوى إلى منزله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء جزءا شمائل النبي صلى الله عليه وسلم > باب ما جاء في تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله ولا ضرب خادما أو امرأة شمائل النبي صلى الله عليه وسلم > باب ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم
تكلم يومئذ رجل لم يسمه إلا محمد بن علي قال هو ذو الخويصرة رجل من بني تميم فقال يا محمد فقد رأيت ما صنعت في هذا اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل فكيف رأيت ؟ فقال لم أرك عدلت فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ويحك إذا لم يكن العدل عندي فعند السنة لابن أبي عاصم > باب المارقة، والحرورية، والخوارج، السابق لها خذلان خالقها
أقبل رجل من بني تميم يقال له ذو الخويصرة فوقف على رسول الله وهو يعطي الناس قال يا محمد قد رأيت ما صنعت في هذا اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل فكيف رأيت ؟ قال لم أرك عدلت قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ويحك إذا لم يكن العدل عندي فعن السنة لابن أبي عاصم > باب المارقة، والحرورية، والخوارج، السابق لها خذلان خالقها
تأويل قوله تعالى ( ويسألونك عن المحيض ) أحكام القرآن الكريم للطحاوي > كتاب الطهارات > تأويل قوله تعالى ويسألونك عن المحيض
عن أنس أن اليهود كانوا إذا حاضت منهم المرأة أخرجوها من البيت فلم يؤاكلوها ولم يشاربوها ولم يجامعوها في البيوت فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأنزل الله عز وجل ( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن ) الآية فقا أحكام القرآن الكريم للطحاوي > كتاب الطهارات > تأويل قوله تعالى ويسألونك عن المحيض
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله وهو يقسم فأعرض عنه وجعل يقسم فقال أتعطي رعاء الشاء ؟ والله ما عدلت فقال النبي صلى الله عليه وسلم فمن يعدل إذا لم أعدل ؟ أحكام القرآن الكريم للطحاوي > كتاب الزكاة > تأويل قوله تعالى إنما الصدقات للفقراء والمساكين
أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من غزوة حنين فلقيه الأعراب يسألونه فاضطروه إلى سمرة فخطفت رداءه وهو على راحلته فقال ردوا علي ردائي فلو أفاء الله علي نعما عدد هذه العضاة لقسمته بينكم ثم لا تجدونني بخيلا ولا جبانا ولا كذابا مساوئ الأخلاق ومذمومها > باب ما جاء في ذم البخل والكراهة له
كان أجود الناس كفا وأجرأ الناس صدرا وأصدق الناس لهجة وأوفاهم بذمة وألينهم عريكة وأكرمهم عشرة من رآه بديهة هابه ومن خالطه فعرفه أحبه لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه > ما ذكر من جوده وسخائه صلى الله عليه وسلم
بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس مقفله من حنين علقت الأعراب يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة فخطفت رداءه فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أعطوني ردائي لو كان لي عدد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذابا ولا جبانا أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه > ما ذكر من جوده وسخائه صلى الله عليه وسلم
صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطس رجل من القوم فقلت يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم وضربوا بأيديهم على أفخاذهم فكما رأيتهم يصمتوني لكني سكت قال فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم بأبي وأمي ما رأيت معلما أحسن تعليما منه ما ضربني ولا سبني ثم قال إن هذ أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه > ما روي في إغضائه وإعراضه عما كرهه صلى الله عليه وسلم
أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله وعليه برد فجذبه فشق البرد حتى بقيت الحاشية في عنق النبي صلى الله عليه وسلم فأمر له بشيء أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه > ما روي في رفقه بأمته صلى الله عليه وسلم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحلم الناس وأصبرهم وأكظمهم للغيظ أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه > ما روي في كظمه الغيظ وحلمه صلى الله عليه وسلم
بينما نحن جلوس إذ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب المسجد مرتديا ببرد من النجرانية إذ تبعه أعرابي فأخذ بمجامع البرد إليه ثم جبذه إليه جبذة فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر الأعرابي من شدة جبذته وإذا أثر حاشية البرد في نحر رسول الله صلى الله أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه > ما روي في كظمه الغيظ وحلمه صلى الله عليه وسلم
ألا إن مثلي ومثل هذا الأعرابي كمثل رجل كانت له ناقة فشردت عليه فاتبعها الناس فلم يزيدوها إلا نفورا فناداهم صاحب الناقة خلوا بيني وبين ناقتي فأنا أرفق بها وأعلم فتوجه لها صاحب الناقة بين يديها وأخذ لها من قمام الأرض فردها هونا هونا حتى جاءت واستناخت وشد عل أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه > ما روي في كظمه الغيظ وحلمه صلى الله عليه وسلم
ما من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفتها في وجه محمد صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه إلا اثنتان لم أخبرهما منه يسبق حلمه جهله ولا يزيده شدة الجهل إلا حلما فكنت أنطلق إليه لأخالطه فأعرف حلمه من جهله فخرج يوما من الحجرات يريد النبي صلى الله عليه وسلم ومعه عل أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه > ما روي في كظمه الغيظ وحلمه صلى الله عليه وسلم
أن النبي صلى الله عليه وسلم قام يوما حتى بلغ وسط المسجد فأدركه أعرابي فجبذ بردائه من ورائه وكان رداء خشنا فحمر رقبته أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه > صفة ردائه صلى الله عليه وسلم
كان علي إذا وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطويل الممغط ولا بالقصير المتردد وكان ربعة من القوم لم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط كان جعدا رجلا ولم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم وكان في وجهه تدوير أبيض مشرب أدعج العينين أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه > أحاديث من شمائل الترمذي قد زادها ناسخ نسخة تركيا

بحث في الكتب

العرض الموضوعي

تصنيف الكتب

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب