الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3478 - (ت) : عبد العزيز بن مهران البصري أخو [ ص: 213 ] عبد الحميد بن مهران ، ووالد مرحوم بن عبد العزيز العطار ، مولى آل معاوية بن أبي سفيان .

                                                                          روى عن : الحسن البصري (ت) ، وخالد بن عمير العدوي ، وشويس أبي الرقاد ، وأبي الزبير مؤذن بيت المقدس .

                                                                          روى عنه : زياد بن الربيع اليحمدي ، وابنه : مرحوم بن عبد العزيز العطار (ت) .

                                                                          روى له : الترمذي في كتاب " العلل " ، عن الحسن قوله في معبد الجهني ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري قال : أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدثنا عمي أبو بكر ، قال : حدثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار ، عن أبيه وعمه أنهما سمعا الحسن ، وهو ينهى عن مجالسة معبد الجهني ، فقال : لا تجالسوه فإنه ضال مضل .

                                                                          رواه عن بشر بن معاذ البصري ، عن مرحوم نحوه ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          ورواه النسائي في كتاب " الإخوة " ، عن الفضل بن عباس ، قال : [ ص: 214 ] حدثنا محمد بن حاتم ، قال : حدثنا بشر قال : حدثنا مرحوم ، عن أبيه ، وعمه عبد الحميد بن مهران أنهما سمعا الحسن نحوه ، فوقع لنا عاليا بثلاث درجات .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية