الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3499 - (س) : عبد الكريم بن رشيد ، ويقال : ابن راشد البصري .

                                                                          [ ص: 248 ] روى عن : أنس بن مالك ، ومطرف بن عبد الله بن الشخير (س) ، وأبي عثمان النهدي .

                                                                          روى عنه : إسحاق بن أسيد الخراساني ، والسري بن يحيى (س) .

                                                                          قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له النسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أبو أسامة عبد الله بن محمد بن أبي أسامة الكلبي ، قال : حدثني أبي قال : حدثنا ضمرة بن ربيعة ، عن السري بن يحيى ، عن عبد الكريم بن رشيد ، عن ابن الشخير ، عن أبيه قال : كنت أسمع للنبي صلى الله عليه وسلم أزيزا بالدعاء ، وهو ساجد كأزيز المرجل .

                                                                          رواه عن عيسى بن يونس الرملي ، عن ضمرة بن ربيعة فوقع [ ص: 249 ] لنا بدلا عاليا ، وعنده " بالبكاء " ، وهو الصواب ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية