الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3666 - (ع ) : - عبد الله بن يزيد القرشي، العدوي، أبو [ ص: 321 ] عبد الرحمن المقرئ القصير، مولى آل عمر بن الخطاب.

                                                                          أصله من ناحية البصرة، وقيل : من ناحية الأهواز، سكن مكة.

                                                                          روى عن : جويرية بن أسماء الضبعي (س) ، وحرملة بن عمران التجيبي (بخ د) ، وحماد بن زيد ، وحماد بن سلمة ، وحيوة بن شريح المصري (ع) ، وداود بن أبي الفرات (س) ، وسعيد بن أبي أيوب (ع) ، وسفيان الثوري ، وشعبة بن الحجاج (مد) ، وعبد الله بن عون ، وعبد الله بن لهيعة (د) ، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي (بخ د ق) ، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي (د ق) ، وعياش بن عقبة الحضرمي ، وعيينة بن عبد الرحمن بن جوشن (بخ) ، وقباث بن رزين اللخمي (س) ، وكهمس بن الحسن (خ) ، والليث بن سعد (خ) ، وموسى بن أيوب الغافقي (عس) ، وموسى بن علي بن رباح (بخ د س) ، وأبي حنيفة النعمان بن ثابت ، وهمام بن يحيى (د) ، وورقاء بن عمر اليشكري (س) ، ويحيى بن أيوب المصري (ت ق) .

                                                                          روى عنه : البخاري (ت) ، وإبراهيم بن عبد الله بن المنذر الباهلي الصنعاني (ت) ، وإبراهيم بن المنذر الحزامي ، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري ، وأحمد بن حنبل (د) ، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي ، وأحمد بن منصور الرمادي ، وأحمد بن نصر [ ص: 322 ] النيسابوري (س) ، وإسحاق بن راهويه (م) ، وبشر بن موسى الأسدي ، وأبو القاسم بكر بن إدريس بن الحجاج الأزدي (س) ، وجعفر بن مسافر التنيسي (د) ، والحارث بن محمد بن أبي أسامة ، وحامد بن يحيى البلخي (د) ، والحسن بن علي الخلال (د) ، والحسين بن عبد الله الهروي (د) ، إن كان محفوظا ، والحسين بن عيسى البسطامي (د) ، وأبو الزنباع روح بن الفرج المصري ، وأبو خيثمة زهير بن حرب النسائي (م) ، ومستمليه سلمة بن شبيب النيسابوري (ت) ، وعباس بن محمد الدوري (ت س) ، وعبد الله بن الجراح القهستاني (د) ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (م) ، وعبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي دحيم (د) ، وعبد الرحمن بن حسين الهروي (د) ، وعبد الغني بن عبد العزيز بن سلام العسال المصري ، وعبد الملك بن حبيب السلمي المالكي ، وعبد بن حميد (م) ، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي (م) ، وعبيد الله بن عمر القواريري (د) ، وعبيد الله بن فضالة بن إبراهيم النسائي (س) ، وعثمان بن سعيد بن يونس النوفلي ، وعلي بن الحسن بن أبي عيسى الهلالي (د) ، وعلي بن المديني (خ) ، وعلي بن ميمون الرقي (ق) ، وعلي بن نصر بن علي الجهضمي (د) ، وعمرو بن علي الفلاس ، ومحمد بن إبراهيم بن العلاء الشامي (ق) ، ومحمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ المكي (س) ، ومحمد بن حميد الرازي (ت) ، ومحمد بن عاصم الأصبهاني ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري (س) ، ومحمد بن عبد الله بن نمير (م) ، وابنه محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ (س) ، ومحمد بن عوف الطائي الحمصي (د) ، ومحمد بن محمد بن صخر الطهراني ، [ ص: 323 ] ومحمد بن مسلمة الواسطي ، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني (م) ، ومحمد بن يحيى الذهلي ، ومحمد بن يونس النسائي (د) ، ومحمد غير منسوب (خ) قيل : إنه ابن يحيى الذهلي، ونصر بن علي الجهضمي (د) ، ونصير بن الفرج البغوي (د) ، وهارون بن عبد الله الحمال (م د) ، وهارون بن عيسى بن ملول المصري ، ويحيى بن موسى البلخي (د) ، ويعقوب بن سفيان الفارسي ، ويوسف بن موسى القطان .

                                                                          قال أبو حاتم : صدوق.

                                                                          وقال النسائي : ثقة.

                                                                          وقال أبو يعلى الخليلي : ثقة، حديثه عن الثقات محتج به، ويتفرد بأحاديث، وابنه محمد ثقة متفق عليه.

                                                                          وقال أبو سعد الصفار، عن جده، عن محمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ ، كان ابن المبارك إذا سئل عن أبي، قال : زرزدة، يعني : ذهبا مضروبا خالصا.

                                                                          وقال محمد بن عاصم الأصبهاني : سمعت المقرئ يقول : أنا ما بين التسعين إلى المائة، وأقرأت القرآن بالبصرة ستا وثلاثين سنة، وها هنا بمكة خمسا وثلاثين سنة.

                                                                          قال البخاري : مات بمكة سنة اثنتي عشرة أو ثلاث عشرة [ ص: 324 ] ومائتين.

                                                                          وقال محمد بن عبد الله الحضرمي : مات سنة ثلاث عشرة ومائتين.

                                                                          روى له الجماعة.

                                                                          أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وإسماعيل ابن العسقلاني، وزينب بنت مكي، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ، قال : أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال : أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعي، قال : حدثنا بشر بن موسى، قال : حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، قال : حدثني سعيد بن أبي أيوب، قال : حدثني جعفر بن ربيعة، عن عراك بن مالك، عن أبي سلمة، عن عائشة ، قالت : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء، ثم صلى ثماني ركعات قائما وركعتين جالسا، وركعتين بين النداء، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعهما أبدا .

                                                                          رواه البخاري، عن المقرئ، فوافقناه فيه بعلو.

                                                                          [ ص: 325 ] ورواه أبو داود، عن نصر بن علي، وجعفر بن مسافر، عنه، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.

                                                                          ورواه النسائي، عن محمد ابن المقرئ، عن أبيه، فوقع لنا كذلك.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية