السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 24 عاما، طولي 150 سم، وزني 35 كج، ويسبب لي إحراجا كبيرا بين الناس، فهو لا يزيد أبدا، ولم أراجع طبيبا، ولم أعمل تحاليل، والسبب خوفي الشديد من الحقن، فأنا لا أستطيع عمل تحليل دم بسبب خوفي، ولكني أشك أني أعاني من زيادة في إفراز الغدة الدراقية بعدما قرأت أعراضها، وخصوصا أن والدي مصاب بزيادة إفراز الدرقية، فهل توجد طريقة أعرف بها إذا كنت مصابة بالغدة من دون عمل تحاليل؟ وهل إذا عالجتها يزيد وزني؟!
وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاتن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالذي يجب علاجه هو خوفك، فإن استمر هذا الخوف ولم تتجاوزيه فلن تستطيعي حل مرضك، وعلى الرغم من أنه قد يستطيع الطبيب أن يتعرف على أعراض زيادة نشاط الغدة من نقص الوزن، ومن إسهال، وزيادة النبض، وتكون كفوف اليد متعرقة، إلا أنه لا يستطيع الطبيب ابتداء الدواء أو متابعته متى تحسن المريض إلا بالتحاليل.
لذا عليك أن تتجاوزي موضوع الخوف أولا وإلا بقيت في وضعك الحالي، وهناك علاج للغدة وعلاجها سهل، ومن ناحية أخرى أيضا فإنه يجب مراجعة الطبيب لإجراء تحاليل للتأكد من عدم وجود أمراض أخرى مثل سوء الامتصاص، والذي يكون علاجه مختلفا عن فرط نشاط الغدة الدرقية.
والله الموفق.