هل تنصحون بالمعالجة بهرمونات التحريض أم البدء بعملية طفل الأنابيب؟

0 244

السؤال

السلام عليكم..

زوجتي عمرها الآن 31 سنة، وقد تزوجتها منذ 8 سنوات، وعندما كان عمرها 16 سنة أصيبت بمرض اللمفوما أعلى الصدر، وأجري لها عمل جراحي وطبق عليها العلاج الكيميائي عدة جرعات وكذلك بالأشعة، وبعد سنة تقريبا شفيت بإذن الله حسب مفهوم الشفاء الطبيعي، وخلال عدة سنوات كان يتم لها تحاليل وكانت النتائج طبيعية بحمد الله، وقبل الزواج بأشهر أجري لها عملية تكيس المبيض على المبيض الأيسر، وتم الزواج، وبعد ثلاث سنوات من المعالجة والتحريض تم الحمل ورزقنا بطفلة، وبعد سنة من الولادة القيصرية عدنا للعلاج من أجل الحمل، وهي منذ سنتين تعالج لتحريض الإباضة تارة بحبوب الكلوميد وتارة أخرى بالإبر، وخلال المعالجة كان يتم التصوير، وحجم البويضة كانت تصل إلى 18مم ، والسؤال المهم: هل كثرة المعالجة بهرمونات التحريض يمكن أن تؤدي في المستقبل إلى أمراض خبيثة (سرطانية) وخصوصا أن زوجتي تعرضت سابقا للإصابة باللمفوما؟

والسؤال الثاني: بعد هذه المدة من المعالجة هل تستمر بأخذ التحريض أم تلجأ إلى طفل الأنبوب؟ فرأي الدكتور المعالج الآن أن أجري عملية تنظير وأتابع تحريض المبيض الأيمن حيث أن المبيض الأيسر غير فعال.

أرجو الإجابة بالتفصيل.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

كثرة المعالجة بالتحرض لا تؤدى إلى سرطان.

كما ذكرت، زوجتك لديها مبيض واحد، وكثرة التحريض على الإباضة يجعلها تفقد المخزون لديها من البويضات، والخيار الأفضل لزوجتك هو طفل الأنابيب إذا توفر الطبيب والمعمل الجيد لإجراء ذلك, وذلك بأخذ عدد من البويضات وتلقيح البعض منها وحفظ باقي البويضات في المعمل لاستخدامها مرة ثانية في حالة فشل المحاولة الأولى.

مع تمنياتي لك بالذرية الصالحة. والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات