الأعراض الجانبية لدواء (الإيزوبتن) والذي يقلل من تسارع القلب

0 676

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجزاكم الله كل خير.

أنا أعاني من خفقان، وتسارع في ضربات القلب، وعملت كل الفحوصات (الدم، وهرمونات الغدة الدرقية) وعملت فحص الإيكو، فتبين أني أعاني من ارتخاء بسيط في الصمام التاجي، ويوجد عندي نقص في مخازن الحديد، في البداية قاموا بإعطائي دواء الإندرال 60 ملغم، وكانت الضربات تأتيني بشكل متكرر، فقام الأخصائي بتغيير الدواء إلى الكونكور 5 ملغم، وشعرت بالتحسن، ولكن عند عمل تخطيط القلب كان التخطيط غير طبيعي، والنبض 120 مع أخذي للدواء، وكان هناك انتفاخ في قدمي، وقال الطبيب: إن الدواء لم يناسبك، فقام بتغيير الدواء إلى الايزوبتن 120 ملغم - والحمد لله - بعد شهر من أخذي للدواء، أصبح التخطيط طبيعيا، فهل أستمر على أخذه؟ وهل هو آمن؟ علما بأن وزني 47 كغم، وأشعر بالكسل والخمول، ورغبتي بالنوم، فهل لهذا الدواء هذه الآثار الجانبية؟
أفيدوني وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ماجدة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

دواء (Isopten verapamil) من الأدوية التي تقلل من تسارع القلب، وكأي دواء فإن هناك أعراضا جانبية له، ومن هذه الأعراض الجانبية:
- الإمساك، ويحدث عند 11% من المرضى.
- الإحساس بالغثيان.
- الإحساس بجفاف في الفم.
- انخفاض في الضغط.
- الصداع 12% .
- الدوخة.
- الإرهاق والتعب 3 - 4% .
- اضطراب النوم.
- تورم القدمين.
- آلام في الأطراف.
وكأي دواء فإن هناك أعراضا جانبية تحصل لدى نسبة قليلة من المرضى، ولا تشكل مشكلة بالاستمرار بالدواء، وفي بعض الحالات أيضا تظهر الأعراض لعدة أيام ثم تخف تدريجيا، وعند بعض المرضى تكون الأعراض الجانبية غير محتملة، ويلجأ الطبيب إلى تغيير الدواء، ومن الصعب التخمين أن الأعراض الجانبية ستظهر عند مريض دون مريض آخر، وإذا استمرت الأعراض الجانبية يجب مراجعة الطبيب لتغيير الدواء إن كانت غير محتملة.
وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات