السؤال
السلام عليكم.
زوجتي عمرها 22 سنة، عندها تكيس في المبيض، هذا الشهر نقوم بعملية تنشيط تمهيدا للتقليح الصناعي، ونظرا لفشل التنشيط في محاولة سابقة تقوم الدكتورة بإعطاء زوجتي جرعات أخف من الإبر، يوم الثلاثاء الماضي وهو اليوم العاشر من بداية الدورة التي بدأت يوم 28/11 ومن خلال فحص التوبيض بالأشعة الصوتية تبين وجود عدة بويضات، وواحدة فقط بحجم جيد، ووصفت الدكتورة مزيدا من الإبر، وطلبت الحضور يوم الإثنين القادم للمتابعة، وهو اليوم 16 من الدورة؟
المعروف لدي أن المتابعة تكون يوم 13 والتلقيح يكون 14 فلماذا التأخر لغاية اليوم السادس عشر.
تحياتي وشكري مع أملي الشديد بالرد السريع.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمار حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعند إعطاء المنشطات للمبيضين قد تختلف الاستجابة من سيدة لأخرى، وتختلف عند السيدة نفسها من دورة لدورة؛ فلذلك قد نضطر لتمديد فترة العلاج إن لم تحدث الاستجابة اللازمة في المبيضين، وهنا قد تطول إلى يوم 16 من الدورة، وقد نحتاج لتقليل أو زيادة الجرعات أو حتى استبدال الأدوية بغيرها أيضا مع المراقبة الدقيقة بالتحاليل والتصوير، حتى يتم الحصول على بويضات كبيرة وناضجة، وبالطبع بدون الإضرار بصحة السيدة، وبدون تعريضها لفرط نشاط في المبيضين.
لذلك فالجزء الأول من الدورة الشهرية عند السيدات، وهو الجزء الذي يبدأ من نزول الدورة لغاية الحصول على بويضة أو بويضات ناضجة هو جزء غير ثابت المدة، ويعتمد على استجابة المبيضين، بعكس الجزء الثاني الذي يحسب من تاريخ حدوث الإباضة إلى تاريخ نزول الدورة التالية، فهذا الجزء هو الثابت، ويعادل 14 يوما.
لذلك أرى أن لا داعي للقلق، فما يحدث عند زوجتك هو أمر كثير الحدوث عند محاولة تنشيط المبيضين.
نسأل الله عز وجل أن يرزقكما بما تقر به أعينكم.