السؤال
السلام عليكم.
كنت أرسلت رسالة في الأسبوع الماضي عن الغدة، وقد رد عليها الدكتور محمد حمودة جزاه الله خيرا، وفعلا كما ذكر الدكتور عندي غدة عنقودية، وراثة عن أمي، لكن أمي ظهرت عليها وهي كبيرة، أما أنا فلا زلت في مقتبل العمر، فهل فعلا ستؤثر على الحمل ولن أنجب بسببها؟ وهل لو عملت العملية سأبقى طبيعية وأحمل بشكل عادي؟
أتمنى الإفادة إن كانت العلمية لها فائدة؛ لأني متعبة جدا من هذا الموضوع، ولو أمكن أن ترشحوا لي طبيبا جيدا في القاهرة حتى يساعدني.
آسفة على الإطالة، لكن موضوع الغدة وكبر حجمها يضايقني جدا؛ لأني ما زلت صغيرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ياسمين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
في الوضع الطبيعي، وفي حال كون الغدة الدرقية طبيعية، فإن ما يحصل في الحمل هو أن يزداد إنتاج هرمون الغدة الدرقية؛ وذلك لسد حاجة الجسم من هذا الهرمون، وقبل الأسبوع الـ 18 فإن الجنين يعتمد على الهرمون الذي يأتيه من الوالدة.
ولذا كما قلنا: فإن الأم التي تتناول الهرمون عليها قبل الحمل وأثناء الحمل أن تراجع الطبيب؛ لإجراء التحاليل التي تظهر مستوى الهرمون، وأن يكون الهرمون طبيعيا قبل الحمل وأثناء الحمل، فهذا مهم جدا للإنجاب، ولأن يكون الحمل طبيعيا، ويمكن الاستمرار على الهرمون أثناء الحمل، ومراقبة العقد.
أما موضوع العملية، فإن الحاجة للعملية يقررها الطبيب المعالج؛ حيث إنه الخيار الأفضل إن كانت العقد كبيرة وفي الطرفين، ومسببة ضغطا على مجرى الهواء، وفي بعض الأحيان قد تكون الحاجة للعملية لأسباب جمالية؛ حيث تكون الغدة كبيرة وظاهرة، وشكلها غير مرغوب به، وأحيانا في حالات زيادة نشاط الغدة الدرقية.
أما الطبيب الذي يجب أن تراجعيه فهو طبيب مختص بالغدد الصم، وهناك الكثير من أطباء الغدد في القاهرة.
شفاك الله وعافاك.