السؤال
كنت أقوم بتدليك للصدر لزيادة حجمه، ولكن ظهرت كدمة بنية اللون تميل إلى الزرقة ودون ألم مطلقا في أحد الثديين، فهل هذه الكدمة لها علاقة بالأورام الخبيثة أو الحميدة، مع العلم أنها دون ألم؟ وهل هذا التدليك يأتي بنتيجة في زيادة حجم الصدر؟
أرجو الإفادة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دعاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذه الكدمة تعني أن هناك نزفا قد حصل تحت جلد الثدي، وطالما أن النزف حصل فقط في الثدي وليس في أي مكان آخر، ولم يحصل بشكل عفوي، فعلى الأكثر أن سببه التدليك نفسه؛ لأن حصوله في أماكن أخرى بالإضافة إلى الثدي قد يشير إلى إمكانية أن يكون هناك سبب في تخثر الدم -أي أن هناك زيادة في سيولة الدم إما بسبب الأدوية أو أي مرض آخر في الدم وهذا مستبعد؛ لأنه لم يحصل هذا النزف تحت الجلد في أماكن أخرى-.
لذا يفضل التوقف عن التدليك في الوقت الحاضر؛ حتى تختفي هذه العلامات، وهي تأخذ تقريبا أسبوعين إلى ثلاثة، يتغير خلالها اللون إلى الأخضر ثم الأصفر، ثم يتم امتصاص الدم من قبل الجسم.
أما بالنسبة للتدليك ومساج الثدي، فإنه يزيد من تدفق الدم إلى نسيج الثدي، وهذا من شأنه أن يساعد على زيادة حجم الثدي، إلا أنه لا يمكن التوقع بالإحساس بأي تحسن إلا بعد مرور ستة أشهر.
بالإضافة إلى ذلك، فإن عمل تمارين لعضلات الصدر يساعد على بروز الثدي إلى الأمام، فيتحسن شكله.
وبالله التوفيق.