السؤال
السلام عليكم
أعاني من ألم في الظهر والرجل وتم عمل أشعة رنين مغناطيسي، وتبين وجود انتفاخ في الغضروف بين الفقره 4 و 5 ، 5 و 6 .
سؤالي ما سبب هذا الانتفاخ؟
وما هو العلاج الفعال له؟
وجزاكم الله خيرا.
السلام عليكم
أعاني من ألم في الظهر والرجل وتم عمل أشعة رنين مغناطيسي، وتبين وجود انتفاخ في الغضروف بين الفقره 4 و 5 ، 5 و 6 .
سؤالي ما سبب هذا الانتفاخ؟
وما هو العلاج الفعال له؟
وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم المجد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
من الضرورى جدا في حال وجود آلام في الظهر أن يتم فحص المريض بشكل دقيق لمعرفة إن كان هناك علامات ضغط على جذور الأعصاب، لأن آلام الظهر شائعة جدا وفقط أقل من 5% من آلام الظهر الحادة تكون ناجمة عن انزلاق غضروفي، وفي بعض الحالات يكون انتشار الألم إلى الطرف السفلي ناجما عن آلام عضلات الورك وليس سببه انضغاط جذر العصب بإنزلاق الغظروف أو ما يسمى بالديسك.
وكثير من الحالات لا يلزمها إجراء طنين مغناطيسي، وفي حال عمل الطنين المغناطيسي يجب موافقة الأعراض مع الموجود في الطنين المغناطيسي فكثيرا ما يكون سبب آلام الظهر العضلات والأربطة ويتم إجرء طنين مغناطيسي ويقال للمريض إن أسباب الألم هو الديسك، لأنه وجد في الصورة إنتفاخ بسيط في الغضروف كما هو الحال عندك في الصورة، وهذا الانتفاخ شائع جدا ولا يسبب أعراضا إلا إذا كان هناك إضغاط على جذر العصب.
وهناك درجات للانزلاق اغضروفي:
- الدرجة البسيطة ـ وهي عبارة عن بروز بسيط للغشاء الليفي وهذا كثير ما يتم كشفه في الطنين المغناطيسي دون أن يسبب أي أعراض، وهذا لا يحتاج لعلاج وإنما يتم تقوية عضلات الظهر.
أما إذا كانت الأعراض متوافقة مع ما تم كشفه في الطنين المغناطيسي فقد تكون سببا لأعراض بين الحين والآخر.
-الدرجة المتوسطة - حيث تنزلق المادة الجيلاتينية الغضروفية من مكانها، ولكنها لا تتعدى الغشاء الليفي المحيط بها، وقد تسبب أعراض تتجاوب في معظم الحالات للعلاج التحفظي.
-الانزلاق الشديد والذي تتعدى فيه المادة الغضروفية الغشاء الليفي، وتتحرك داخل مجرى النخاع حيث تضغط على منابت الأعصاب وجذورها.
والعلاج في حالات انضغاط العصب وآلام تنشر إلى الطرف السفلي فإن العلاج يكون بالأدوية المسكنة، وفي 90% من الحالات تتحسن الأعراض.
أما عندما لا تتحسن الأعراض ويكون هناك علامات انضغاط على جذر العصب فإن هناك حاجة للتدخل الجراحي.
هذا والله الموفق.