السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
منذ أيام قليلة ذهبت إلى المستشفى وأبلغوني بأن لدي كيسا على المبيض, في البداية قالوا لي إنه خطير, وبعد مرور يومين قالوا لي إنه شيء عادي, فهل هذا الكيس يشكل خطرا علي؟ وهل له أضرار طالما هو موجود؟
ولدي سؤال آخر:
بين فترة وفترة أشعر بحرقان بالأسفل، وعندما أذهب إلى المستشفى يقولون إنه لا يوجد التهاب, فما سببه؟ وهل له صلة بتأخر الحمل؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أكياس المبيض لها أنواع كثيرة, فمنها أكياس تنتج عن تطور البويضات, ومنها ما لا علاقة له بتطور البويضات.
قد يحدث أحيانا أن البويضة لا تستطيع الخروج من جرابها, ويستمر الجراب بالكبر والتمدد فيشكل ما يشبه الكيس الذي يكون مملوءا بالسائل فقط, أو قد تخرج البويضة ومع ذلك يستمر جرابها بالكبر ولا يزول, ويشكل أيضا كيسا مشابها, وهذا النوع من الأكياس يكون بسيطا وسليما ويحتوي –فقط- على السائل كما ذكرت, وغالبا لا يحتاج إلى علاج إلا إن استمر بالكبر, وتجاوز حجمه 6 سم، لأنه قد يصغر ويختفي من تلقاء نفسه تدريجيا, ولكنه قد يكون السبب في تأخر الدورة, وحدوث بعض الآلام البطنية.
وهنالك أكياس من نوع آخر قد تحتوي على الدم أو على الأنسجة المختلفة, وهي تستدعي علاجا جراحيا.
ويبدو بأن ما شخص لديك هو من نوع الكيس البسيط وكان صغيرا, وبدأ بالضمور والتراجع, وعلى كل حال فيجب أن تستمري بالمتابعة إلى أن يتم التأكد من أن الكيس قد زال تماما.
وبالنسبة للشعور بالحرقان فلا علاقة له بتأخر الحمل, وهو لا يعني دوما وجود التهاب بل إن أي تخريش أو احتكاك أو أي شيء يهيج جلد الفرج أو بشرة المهبل قد يثير شعورا بالحرق, وتكثر هذه الشكوى –مثلا- بعد حدوث العلاقة الزوجية -خاصة بعد الطهر مباشرة- حيث تكون جدران المهبل رقيقة وحساسة, أو بعد إزالة الشعر من منطقة الفرج, أو الحك الشديد, أو حتى عند الإكثار من تنظيف منطقة الفرج.
يمكنك استخدام كريم خارجي مثل كريم (KENACOMB) دهن على منطقة الفرج عند الضرورة, فهو قد يساعد -بإذن الله- في تخفيف هذا الشعور, وعليك بتحاشي استخدام الصوابين المعطرة، مع استخدام ملابس داخلية مصنوعة من القطن 100% وبلون أبيض, فهذا مما يخفف الحساسية, ويقلل الالتهابات.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بالصحة وبالعافية دائما.