ضعف في الجسم بشكل عام وفي الركبة خاصة... فما العلاج؟

0 622

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب أبلغ من العمر 22 عاما، وصاحب الاستشارة رقم (2113750)، فالألم مازال مستمر إلى خمسة أشهر تقريبا ولكنه بسيط ويأتي من فترة إلى أخرى.

كانت نتيجة الأشعة العادية طبيعية، وقال الدكتور أنه مجرد تمزق بسيط، وذهبت لمركز العلاج الطبيعي فأعطتني الدكتورة دواء أولفن 50 م.ج وريباريل مع أموكسيل
reparil dragees، فما هو التأثير الجانبي لعلاج الأولفن والريباريل؟ وكم يوم أستمر على العلاج؟ وأنا من الغد سوف أبدأ في العلاج الطبيعي وقررت الدكتورة وضع ست جلسات.

مشكلتي أني أحس بضعف في الركبة، فمع أي ضربة أشعر بألم بعكس ما كنت عليه من صلابة الجسم وتحمل الضربات القوية دون الإحساس بالألم، والدكتورة قالت أنه ربما يكون التهاب خفيف جدا في الركبة، فلماذا جسمي أصبح ضعيفا ولا أتحمل أي ضربات مع العلم أني كنت أتحمل أشد الضربات حتى لو ضربت ركبتي أو يدي في الحائط أو بالحديد، فهل هو تركي للرياضة وجلوسي في المنزل؟

علما بأن وزني حاليا 80 كيلو وطولي 173، وقد كان وزني قبل سنتين 60 كيلو، وكنت أتمتع بصحة جيدة جدا حيث كنت أشعر بقوة وصلابة بالجسم والأعصاب والعضلات.

وأصبح جسمي في حالة ترهل خفيف بعدما كان الجسم شديد ومقسم.
أرجو تشخيص حالتي ولا أستغني عن نصائحكم المهمة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فهد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الدكتور الذي عالجك هو من يقرر إلى متى تستمر بالدواء، لأن المدة تعتمد على شدة الشد الذي حصل في الكتف، وريباريل يفيد في الحالات الحادة، أما أنت فكانت رسالتك في شهر 4، أي أن الشد حصل منذ ثلاثة أشهر والآن فقط آلام في بعض الأحيان، وهذا عادة ما تتحسن مع الوقت، وعن الأدوية فإن الأعراض الجانبية للاولفن هي الجهاز الهضمي في 10-20 بشكل ألم في أعلى البطن، وهناك أعراض جانبية أخرى تكون موجودة في الورقة التي داخل علبة الدواء يمكنك الاطلاع عليها، ولابد وأنها ذكرت ذلك لك وأعطتك تعليمات عن كيفية تناول هذه الأدوية.

الاولفن والريباريل غير متوفران في أمريكا فكيف حصلت عليهم؟!

وأما بالنسبة لآلام الركبة عند الرض وإحساسك أن جسمك أصبح ضعيفا فلابد وأن له علاقة بأمرين:

الأول: منهما أنك تركت الرياضة.
ثانيا: زيادة وزنك وجلوسك في المنزل.

فالرياضة بالإضافة إلى أنها تقوي البدن وتكسب اللياقة وقوة العضلات وقوة العظام، وتحسن قدرة التحمل فإنها تكسب الثقة في النفس، وتزيد الحيوية، وتمنع السمنة وآلام الظهر.

وأما عن توابع الكسل والخمول فهي:
- الخمول والكسل والاتكال على الآخرين.
- التعب لأقل مجهود وعدم الصبر، والاحتمال والإرهاق السريع.
- قلة الوعي الذهني وضعف الذاكرة والبلادة.
- القلق والتوتر والأرق والطفش.
- الانخراط في عادات سيئة كالتدخين.
- ظهور أمراض الرفاهية وفي سن مبكرة كالسكري وارتفاع الضغط وأمراض القلب والشرايين والسمنة ومضاعفاتها العديدة.
- هشاشة العظام وتيبس المفاصل وآلامها المزمنة.
- التقليل من حركة الأمعاء والإمساك المزمن.
- ظهور الشيخوخة المبكرة.

ومن ناحية أخرى فإن الجلوس في البيت وعدم التعرض للشمس، يسبب نقصا في الفيتامين، وهذا يجعل العظام مؤلمة عند الرض.

إن التهاب المفاصل يكون فيه الألم في الصباح مع الاستيقاظ، وتخف مع الحركة، لذا فإن وجود ألم عند الرض ليس من أعراض التهاب المفاصل.

الكرة في ملعبك الآن، فلقد زاد وزنك عشرين كيلو في سنتين، وقد تحتاج لأكثر من هذه المدة لتعود إلى وزنك الطبيعي الذي كنت عليه، فاشحذ الهمة وقو العزيمة، وعد إلى ما كنت عليه، فكما قيل:

فإن كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تترددا

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات