السؤال
عندي قولون عصبي، ونقص في الغدة الدرقية، وفقر دم، وأود استخدام الأعشاب للعلاج، وهي:
القسط الهندي مرتين يوميا للغدة.
والبابونج واليانسون والحلبة للقولون.
فما رأيك في استخدامها يوميا مع علاج الغدة الذي صرفته لي الدكتورة؟ وهل فيها ضرر؟ وكم المدة المناسبة للاستخدام؟ كذلك توجد حبوب اسمها لبراكس للقولون ما رأيك فيها؟
وجزاك الله خير الجزاء.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الماسه حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بالنسبة للغدة الدرقية، فإنه من السهل ضبط جرعة الدواء التي يحتاجها الجسم عن طريق التحاليل، وتحديد تماما الكمية اللازمة، ويفضل عدم تناول أي شيء إضافي لا تعرفينه، أو قد يكون له آثار جانيبة، فلا يوجد أي داعي لتناول أعشاب لا تعرفين إن كان لها مفعول على الغدة، وكم من الكمية تحتاجينها، وخاصة إن كان ضبط النقص بواسطة الدواء وبشكل دقيق، لأن نقص نشاط الغدة الدرقية عادة ما يبقى طول العمر.
أما بالنسبة للقولون العصبي، فيمكنك تناول الأعشاب التي ذكرتيها، ويتم تناولها طالما أن هناك آلام وانتفاخ، ومتى تحسن الوضع فيمكن تقليل الكمية التي تتناولينها، ويمكن تناولها مع الأدوية التي تتناولينها أو تخففي من تناول الأدوية.
والليبراكس من الأدوية التي تعطى لمرضى القولون العصبي، وهو يتركب من دواءين:
chlordiazepoxide
-clidinium
فالأول يساعد على التخلص من القلق والضغوطات النفسية، والثاني يخفف من تقلص القولون.
ولذا فإن هذا الدواء كثيرا ما يستخدم لعلاج القولون العصبي.
والله الموفق.