السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استفساري هو أني حامل في الشهر الأول، وقد عانيت من البواسير الخارجية مدة خمسة أيام، وكان حجمه 2 سم -كما قالت لي الطبيبة- واستخدمته خلال هذه الفترة 4 مرات تحميلات نيوهيلار وتحميلة بروكتو جليفنول مع مرهم موضعي لتسكين الألم.

أنا خائفة من تأثير هذه التحاميل والمراهم على الجنين، مع أن الطبيبة طمأنتني، إلا أني ما زلت في شك، وهل إذا رجعت البواسير أستخدم نفس العلاج؟

وشكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم إلياس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إنه من الشائع أن يزداد أو تحصل البواسير أثناء الحمل، وأهم شيء في العلاج والوقاية هو التخلص من الإمساك حتى لا تتكرر مرة أخرى.

الأمور الهامة التي يجب اتخاذها هي: تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف، مثل الخضار والفواكه، وشرب كمية كافية من الماء خلال النهار، والمشي والحركة.

بالنسبة للعلاج فيكون بالمغاطس الساخنة لمنطقة الشرج، لمدة 15 دقيقة، ثلاث مرات في اليوم، وتجنب الجلوس الطويل، وتنظيف المنطقة بالماء، وبمحارم ناعمة مبللة.

أما عن الأدوية التي استخدمتها، وهي البروكتوغلفينول والمراهم المسكنة فهي يمكن استخدامها أثناء الحمل إن لزم ذلك، وأما عن نيوهيلر فهو من الأعشاب الطبيعية، وهو آمن أيضا، ولكن قد نجد أن الشركة المصنعة تكتب في الورقة التي داخل الدواء ليس عندهم دراسات كافية لمعرفة إن كان آمنا.

لذا فإنه من الناحية القانونية لا يستطيعون الكتابة على الورقة أنه آمن، إلا أنه من الأعشاب الطبيعية، ولذا فيمكن استخدامه، وقد أخبرتك الطبيبة بان هذه الأدوية آمنة بإذن الله.