السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني مر المعاناة، وحياتي قد انقلبت إلى سواد بسبب تعب أمي، فالقصة من أولها أنها قد أصيبت بتعب، وكشفنا عليها، وبعد الفحص وجدنا أن إفرازات الغدة الدرقية عالية، بعد هذا الكشف أصبحت أمي تنام كثيرا، وأصبحت الحالة النفسية سيئة جدا، حتى جاءت المصيبة الكبرى أن يدها اليمنى لا تقدر أن تحركها أبدا، وأنها دائما آخذ يدها، وتشعر بتعب شديد في يدها طول الوقت، ولا نعرف ماذا نفعل؟

أرجو منكم أن تجدوا الحل في المرض، وبم تنصحون أن أفعل؟

وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فلابد وأن الطبيب قد فحصها وأخبرك ما هي المشكلة في يديها، هل هو شلل بسبب جلطة دماغية؟ لأنه إن كان شللا فعادة ما يكون هناك أيضا ضعف في الوجه، وضعف في الطرف السفلي، ويعتمد التحسن في هذه الحالة على التشخيص، فإن كانت جلطة ففي بعض الحالات تتسخن الحالة، إلا أنه إن مرت ثلاثة أسابيع دون تحسن فإن احتمال التحسن بعد ذلك قليل، وتحتاج لأن يساعدها أحد على عمل تمارين لليد.

أما بالنسبة لزيادة نشاط الغدة الدرقية، فإن علاجها في معظم الأحوال سهل، ويكون باستخدام الأدوية، وهذا يؤدي إلى تحسن الحالة، وفي الحالات التي تعود فيها فيمكن استخدام اليود المشع، وأرى أن تحاولوا طمأنتها والتحدث اليها، فهذا يخفف مما فيها.

والحمد لله على ما قدر فكل هذا مما قدره الله علينا، ورفعت الأقلام وجفت الصحف، وما علينا إلا أن نتقبل ذلك بالصبر والدعاء من الله، بدلا من تسميتها بالمصيبة الكبرى، فمصيبة الإنسان المسلم في دينه وليس في بدنه، فكل ما يقدره الله لنا فإنه ليطهرنا بها ويزيد من مقامنا إن نحن صبرنا واحتسبنا ذلك عنده.

وبالله التوفيق.