السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
وأصلي وأسلم على خير البرية، رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
أنا شاب من الجزائر، أبلغ من العمر 21 سنة، وزني 75, وطولي 186، في يوم (02/11/2010م) شعرت بخفقان في القلب، والمتمثل في خوارج الانقباض، أي أحسست أن قلبي توقف لمدة ثانية, فذهبت لطبيب القلب, وعمل رسم قلب, وقال: إن قلبي سليم, وبعد 3 أشهر لم أشعر بأي تحسن، فعدت إلى نفس الطبيب, فعمل رسم قلب, وقال: إن لدي كهرباء زائدة (Faisceau de His), وأعطاني دواء اسمه (avlocardyl 40 mg), تناولت هذا الدواء لمدة شهر ثم توقفت؛ لأني لا أحب تناول الأدوية، وللتأكد من صحة كلام الطبيب ذهبت إلى طبيب آخر، فقال لي نفس كلام الطبيب الأول، وأعطاني نفس الدواء, ولم أتناوله.
بعد 15 يوما ذهبت لطبيب متواجد في منطقة أخرى, وعمل رسم القلب والإيكو، وقال لي: إن قلبي سليم، ولا أعاني من الكهرباء الزائدة، فارتحت نفسيا بعد كلام الطبيب الأخير، ولم يعد يأتيني خفقان، ومرت سنة وبعد انتهائي من لعب مباراة كرة قدم، أي بعد 15 دقيقة رجع لي الخفقان السابق، وهو خوارج الانقباض، واستمر هذا الخفقان مدة طويلة -3 ساعات- فلم أقلق من هذه الحالة، وتأقلمت معها؛ لكي لا أتأثر نفسيا, ويزداد الخفقان.
للعلم: الخفقان موجود معي إلى يومنا هذا, لكن بنسبة أقل في وقت الراحة، أي ما يعادل مرة كل يوم، وعندما أمارس الرياضة يزداد عندي الخفقان, علما أني لا أعاني من أمراض، وأثناء الخفقان لا أصاب بإغماء أو تعب، بل كل شيء طبيعي، ولا يوجد في تاريخ العائلة أحد مصاب بمرض القلب، وأيضا أحس بنبضات قلبي أثناء الركوع والسجود.
سؤالي: أي الأطباء أصدق؟ وهل الكهرباء الزائدة تسبب هذا النوع من الخفقان -أي خوارج الانقباض- أم أن الكهرباء الزائدة تسبب ضربات سريعة؟ وإذا عدنا إلى كلام الطبيب الذي قال لي: إن قلبي سليم، فلماذا يأتيني الخفقان خاصة بعد ممارسة الرياضة؟ وهل أوقف الرياضة أم أواصل؛ لأنني أحس بخفقان شديد بعد ممارستها؟
وفي الأخير: بماذا تنصحني يا دكتور؟ فقد تدهورت حالتي النفسية جراء هذا النوع من الخفقان.
والحمد لله على كل شيء.
والسلام عليكم.