تأخر في الحمل وتكيس على المبايض.

0 220

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

أنا امرأة متزوجة من سنة و4 أشهر، تم فض غشاء البكارة، ولكن من شدة تشنجي لم تتم الممارسة الكاملة إلا بعد أربعة أشهر قبل البدء بالجماع، وعملت فحص، وتأكدت من الرحم وكان سليما والإباضة ممتازة، ولكن بعد أن تم الجماع أصبحت الدورة تتأخر عشرة أيام كل شهر، مع العلم أن دورتي كانت منتظمة.

ذهبت إلى الطبيبة ووجدت عندي أكياس صغيرة، وقالت لي بأنها تجمعات من الدم، وكانت على المبيض الأيسر، وقليل منها على اليمين، وأعطتني حبوب منع الحمل لمدة شهر مع دواء نصف حبة كل يوم، وهم حبتين فقط، وبعد ثلاثة أشهر راجعتها فوجدت أن الأكياس قل عددها جدا، والتي على المبيض الأيمن لم يبق منها شيء، مع العلم أنه كان يوجد حول الأكياس تجمعات من الدم بسبب تأخر الدورة، وقالت لي بأنه يوجد شيء يشبه حبة البطاطا الصغيرة على جدار الرحم من الخارج، لكنها غير مخيفة ولا ضارة، ولم تصف لها أي دواء.

فقط أعطتني تحاميل مهبلية للفطريات، وحبوب لمدة ثلاث شهور وهو
(PROGYLUTON) آخذها خامس يوم الدورة، وأصبحت الدورة تأتني كل 31 من الشهر، وأنهيت الدواء هذا الشهر 12 / 2011 ، ونزلت علي الدورة في 22/،12 ولكن الدم نزل في أول يومين فقط بشكل جيد، وفي الثالث كان قليلا جدا، ولم يعد ينزل، مع العلم أن دورتي تستمر في الأحوال العادية من6 إلى 7 أيام.

قبل الدورة بعشرة أيام أو أكثر حصل لي ألم في أسفل البطن والظهر، مع شعور بالثقل والانتفاخ في البطن، ودوخة بسيطة، وعندما نزل الدم لم يتوقف هذا الألم، بل بقي وكان لون البول أصفرا داكنا يميل إلى البرتقالي.

الآن أشعر بالثقل والانتفاخ، مع ألم في أسفل الظهر بسبب الجلوس الطويل أو الوقوف، وصرت أشعر بالتعب والإرهاق بسرعة، وعملت تحليل حمل منزلي يوم الجمعة30/12 وكانت النتيجة سلبية، فما سبب هذا الذي أشعر فيه؟ وهل عادت الأكياس على المبايض؟

علما بأن الدكتورة قالت لي بأنه يجب أن يحدث حمل عندك، لأني أخذت الدواء، ولم يعد هناك سبب يمنع الحمل.

أما سؤال زوجي:

فهو عندما يجامعني لا يشعر بضيق في داخل المهبل في بداية دخول العضو طبيعيا، ولكن بغضون ثواني يبدأ يشعر بشيء من الضيق من الداخل، مما يؤدي إلى إخراج العضو إلى الخارج.

علما بأني لا أشعر بأي آلام أثناء الجماع ولا حرقة، وكذلك في التبول لا أشعر بأي حرقة.

أرجو المساعدة فأنا خائفة مما أشكو منه؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ayla حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/ وبعد،،،

بالنسبة لما ذكرته لك الطبيبة عن الحبة التي شاهدتها على الرحم وشبهتها بحبة البطاطا، فهي على الأغلب عبارة عن ورم ليفي سليم، وكونه في موضع خارجي على سطح الرحم، فهو لن يؤثر على الحمل -بإذن الله-.

ويجب عمل تحليل للهرمونات لمحاولة معرفة سبب عدم انتظام الدورة عندك، ويجب أن يكون في الصباح في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة وهذه الهرمونات هي:
LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERO-PROLACTIN-TSH-FREE T3-T4- DHEAS.

فإن تبين وجود أي خلل فيها فيجب علاجه أولا، وإن كانت طبيعية فيجب أن يتم التعامل مع الحالة على أنها تكيس مبايض، ويجب أن يتم تنشيط المبيضين بحبوب الكلوميد، لعلاج التكيس وبنفس الوقت للمساعدة على الحمل - إن شاء الله -.

والدواء الذي تتناولينه وهو البرجليتونPROGYLUTON، ينظم الدورة ولكن لا يحل المشكلة، وهو ليس الدواء المفضل في مثل حالتك.

وأما بالنسبة لما يحدث من تضيق خلال عملية الجماع، فهو ناتج عن تشنج في العضلات حول المهبل والعجان, وهو ناتج عن حالة من الخوف والتوتر.

وبما أن الطبيبة قد قامت بفحصك وطمأنتك، فإن هذا التشنج سيزول تدريجيا -إن شاء الله- مع استمرار الجماع, ويجب أن تتم إطالة فترة التحضير والمداعبات لجعلك تشعرين بالاسترخاء قدر الإمكان، قبل أن يحدث الإيلاج والذي يجب أن يكون بالتدريج، وسيزول التشنج مع مرور الوقت واستمرار الممارسة -إن شاء الله-.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات