السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ 5 سنين، ولم يحدث حمل، وقد قمت بعمل حقن مجهري، منذ عدة أيام، والآن اليوم التاسع من الحقن ومنذ يومين أشعر بمغص الدورة، ولكن بقوة أكثر من المعتاد، مع إفرازات وحكة شديدة جدا.
كانت في البداية سائلا أبيض، مع بعض قطع متجبنة، ثم أصبح الماء أصفر جدا، وتلونت القطع البيضاء أيضا، فهل هذا خطر أو معناه فشل العملية؟
علما بأني حقنت الأجنة في اليوم العشرين من الدورة لأن (الE2) كان عاليا، وأخذت حقنا لتنزيلها، فتأخرت في الحقن يومين.
هل هذه لها علاقة؟ وهل في مشكلة في بداية الدورة؟ وهل الالتهابات هذه لها علاج ممكن أستخدمه الآن؟
علما بأني آخذ المثبت حقن ويتروجستان، وكل الذي عملوا العملية معي أخذوا الحبوب البيضاء، التي في (السيجلنوفا)، وقال لي أنت لا، وأنا قلقة جدا بشكل فظيع بسبب المغص والافرازات وخائفة تكون بداية دورة.
أرجوكم أفيدوني بسرعة الرد، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شرين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يمكن الآن عمل تحليل للحمل بالدم، ومن خلاله يمكن أن يظهر إن كان قد حدث حمل أم لا، وبدون عمل تحليل فلا يمكن في هذه الفترة الاعتماد فقط على الأعراض، فالألم والإفرازات قد تحدث بوجود الحمل أو بدونه.
إن كان هنالك حمل بإذن الله-، فأغلب الظن بأن الألم كان بسبب حدوث التعشيش، أما إن تبين عدم حدوث حمل، فإن الألم سيكون عرضا من أعراض ما قبل الدورة.
من الوصف الذي تذكرينه من وجود إفرازات بيضاء متجبنة، مع حكة وحرقة، فإن لديك التهابات فطرية ويجب علاجها، ويمكن علاجها عن طريق استخدام تحاميل مهبلية تسمى GYNO-PEVARYL تحميلة يوميا قبل النوم، مع استخدام كريم على الفرج بنفس الاسم السابق، دهن من مرتين إلى ثلاث مدة أسبوع.
إن المثبتات بكل أشكالها تعطي نفس المفعول -إن شاء الله-، فإن تأكد وجود حمل فيمكن اختيار ما يناسبك، وما تفضلينه سواء على شكل حبوب أو تحاميل أو إبر.
نسأل الله -عز وجل- أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.