لدي جرثومة في المعدة مع أني لا أشكو من آلام في المعدة

0 431

السؤال

السلام عليكم دكتور محمد، وأشكرك على الإجابة عن الاستشارة رقم 2135870, ولكنني أرغب بالتوضيح.

لقد قمت بعمل منظار قولون قبل 8 أشهر، وكانت النتيجة سليمة - والحمد لله – وعملت التنظير بالباريوم، وكانت النتيجة بأنه لا يوجد شيء غريب في القولون، كما وأن فحص البراز كان سليما، عدا عن وجود الجرثومة المعدية، علما بأنني لا أشكو من آلام في المعدة.

الأعراض التي تلازمني بين الحين والآخر غازات وانتفاخات غير مؤلمة، ولكنها مزعجة، وهي عبارة عن: نغز في الكتفين، ومغص خفيف، وتشنجات في الأمعاء متنقلة في البطن، وخاصة في أسفل البطن، والإخراج عندي يكون بين الحين والآخر، بمعدل شهر إلى شهر ونصف، ولا يكون البراز مائيا، فهو يبدأ طبيعيا حتى تفرغ بطني، والألم ينتهي بمجرد الإخراج، ولكن يبقى الشعور بالغازات والتوعك، ويستمر ليوم ثم يختفي من تلقاء نفسه.

أسئلتي كالآتي:

• هل أنا بحاجة لمنظار آخر؟

• وهل إعادة التنظير قد تؤثر سلبا علي؟

• وهل الأميبا المتحوصلة ممكن أن تسبب ذلك؟

• وهل ثمة علاقة بين استئصال المرارة وهذه الأعراض؟

• وهل له علاقة بالعمل والدراسة؟

• ثم ماذا تعني تحاليل المناعة؟

• وهل دواء ديفلوكان ممكن أن يفيد، خاصة وأنني في الصيف الماضي وصفه لي دكتور، مشيرا إلى التهاب فطري عندي سببه التناسلية، وبعده تحسنت لستة شهور، فهل من الممكن أن تكون الفطريات (الكانديدا) هي السبب؟

• وهل ممكن أن يكون الشق الشرجي سببا، علما بأنه لا ينزف ولا يؤلم أبدا، إلا في بعض الأحيان، وكيف أعالجه فهو جديد؟

وتقبلوا فائق التقدير والاحترام.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أنا لا أرى حاجة لإجراء منظار مرة أخرى، فالأعراض التي تعانين منها هي أعراض القولون العصبي، وكلما زاد توترك وقلقك فإن الأعراض ستزيد، والأعراض قد تكون لها علاقة بالعمل إن كان هناك قلق وضغوطات نفسية في العمل والدراسة، فهذه تزيد أعراض القولون العصبي.

أما عن استئصال المرارة، فهناك بعض الأعراض التي يمكن أن تحصل بعد استئصال المرارة، وهي آلام في الجزء العلوي الأيمن، وعدم تحمل الدسم والانتفاخ في البطن، وتكون أكثر ما يكون في النساء، وعند من كانوا يعانون من آلام في منطقة المرارة منذ أكثر من 5 سنوات.

أما دواء الدفلوكان، فهو يفيد في حالة الفطور، والسبب أنني طلبت أن يتم فحص المناعة، لأنه من النادر أن يصاب الإنسان العادي بالفطور إلا إذا كانت في منطقة الفخذين، فهذه يمكن أن تحصل في أناس طبيعيين، بسبب زيادة التعرق والألبسة الضيقة، ولا يكون هناك نقص في المناعة بسبب بعض الأدوية.

في بعض الحالات يسبب خروج مخاط من الشرج بسبب الشرخ الشرجي، فهذا قد يسبب تخريشا للجلد في المنطقة، وهذا قد يهيئ البيئة لنمو الكانديدا، والتي تكون موجودة بشكل طبيعي في فوهات الإنسان، وعلى الجلد.

بارك الله فيك وشفاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات