السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا حامل في الأسبوع الرابع، الطبيبة طلبت مني تحاليل النسبة؛ لأن الحمل لم يظهر في الرحم، عملت أول تحليل نسبة كان أول الأسبوع الرابع تقريبا، وكان نسبته 1803، وبعدها ب 36 ساعة عملت اختبارا ثانيا، وكانت النسبة 2220، وظهر الحمل داخل الرحم والطبيبة قالت لي: الحمل ضعيف تقريبا ولما عملت سونارا مهبليا لقيت الحمل داخل الرحم، وحجمه سبعة من عشرة، وقالت لي: الحمل ضعيف ويجب إنزاله، وأنا قلت لها: ننتظر قليلا، وأعطتني مثبت حمل.

سؤالي الأول: هل الحمل ضعيف؟ وهل أنزله؟ أم أن حجمه طبيعي؟

أرجو سرعة الرد لأهمية الموضوع.

وشكرا جزيلا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منائر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبالنسبة لتحليل الحمل بالدم فكان من الواجب عمله بفاصل 48 ساعة، وذلك للحكم بشكل أفضل، فالهرمون يتضاعف كل 2-3 أيام، وليس قبل.

ولذلك فإنني أرى ضرورة عدم التسرع، بل يجب إعادة التحليل ثانية بفارق زمني لا يقل عن 48 ساعة، فإن لم يتضاعف فهنا يتأكد بأن الحمل لا يسير بشكل طبيعي.

على كل حال حتى لو تضاعف الهرمون، فالحكم على سلامة الحمل لا يتم فقط من تحليل الهرمون, وإنما يجب توافر ثلاثة أمور:
- وجود كيس الحمل في داخل الرحم بشكل منتظم الحواف.
- ظهور المضغة في الكيس.
- ظهور نبض القلب في المضغة، ويجب اجتماع كل هذه العلامات للقول بأن الحمل يسير بشكل طبيعي.

وفي حال كان الحمل صغيرا جدا، فيجب إعادة تصوير التلفزيوني، وإعادة القياس بعد فترة أسبوعين, لمعرفة هل يزداد الحجم أم لا؟ فإن لم يكبر الكيس فهذه أيضا علامة على أنه غير سليم - لا قدر الله -.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية، وأن يرزقك بما تقر به عينك.