السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ عام كنت أعاني من ألم بجانب الكتف الأيسر ناحية الصدر, ويزيد بالضغط على مكان الألم, وهو ألم غير مستمر, يأتي على فترات, وأحيانا أحس بضربات قلبي سريعة.
ذهبت لدكتور قلب, وعملت رسم قلب, وقال: إن عندي عدم انتظام بضربات القلب, وعملت إيكو وطلعت النتيجة والحمد لله سليمة.
كتب لي علاجا منظما لضربات القلب, ولكني لم أتناوله, وكنت أستعمل مرهما لألم العضلات, وأستريح عليه, وأنا الآن حامل بمنتصف الشهر الثامن, والطبيب يقول: إني سألد طبيعيا.
1-هل يؤثر عدم انتظام ضربات القلب على الولادة؟
2- ما الأفضل الولادة الطبيعية أم القيصرية؟
3-هل يجب عمل أي فحوصات قبل الولادة؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ س.ف.ا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
فإن كان الإيكو والفحص الطبي والتخطيط طبيعية فهذه الضربات على الأكثر سببها خوارج انقباض, وهي ضربات إضافية من العضلة القلبية, وسببها عادة ما يكون كثرة المنبهات, مثل: الشاي, والقهوة, والسهر الكثير, وقلة النوم, والتعب, أو القلق, أو أحيانا تناول بعض الأدوية.
وعلى ما يبدو أن هذه الضربات لم تسبب لك أي مشكلة في الحمل؛ لأنك لم تذكري أنها حصلت معك في الحمل, وهذه الضربات حميدة, أي أنها لا تسبب مشاكل في معظم الأحيان, وقد لا تحتاج لعلاج, وإنما بعض المرضى يشكون منها أنها تسبب لهم ضيقا في الصدر, وبالتالي يتم تناول بعض الأدوية, وأنت لم تأخذيها, وعلى ما يبدو أنها لم تزد أكثر مما كانت عليه, وهذه عادة لا تؤثر على الولادة.
وأما بالنسبة للولادة الطبيعية أو القيصرية فهذه تحددها طبيبة النساء والتوليد, وحسب الحمل نفسه, أما هذه الضربات التي تعانين منها فلا تحدد كيفية الولادة.
وأما الفحوصات المطلوبة فهي الفحوصات العادية التي تتم في الحمل.
وبالله التوفيق.