السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خير الجـزاء على ما تقومون به.
طبقت ما قلتم لي في استشارة ماضية، وبإذن الله سأكون أفضل.
ولكن شيئا ما يعيقني، وهو أنني كثيرة (التخاطر)، إذ أنني أصبحت حينما أتحدث مع أحد وجها لوجه أشعر بأنني معه في كلامه، وعقلي في مكان آخر! ولكن أرغمه على إعادة ما يقول، كأنني لم أستوعب ما قاله في البداية، دائما تحدث معي، ويكون ردي عليه بكلمات بسيطة، إما (حلو, زين، آها، كويس، لا لا تسوي)..إلخ.
أشعر بأنني لست متفاعلة، وأنا لا أريد مبدأ (التسليك في الكلام)؛ لأنه سيئ، والآخرون يشعرون بأنني لا أعيرهم اهتماما وأنا عكس ذلك.
كيف أتخلص من عادة (التخاطر)؟ أشعر بأن لها تأثيرا على فكري وصحتي، ولا زالت تراودني الأفكار التشاؤمية، ولكن بإذن الرب ستزول، وبالنسبة لعقار بروزاك، استشرت أختي الكبرى فمنعتني من استخدامه، إذ أنني لم أستطع أن أستشير إخوتي الذكور أبدا، ولا أستطيع إقحام نفسي في حديثي معهم حول هذا الأمر.
قد يكون غياب أمي لفترة 6 أشهر عن المنزل هو سبب من أسباب اكتئابي، ربما سيزول بعد عودتها، إن شاء الله.
وشكرا لكم.