السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا ربة منزل, عمري 32, طولي 156, ووزني 76, وتتركز زيادة الوزن في مناطق الجنوب, والأرداف, والأفخاذ.
أعاني من آلام في الركبة اليسرى, ومفصل القدم –أسفلها-.
قررت أن أخفض وزني, وبدأت من 3 أسابيع حمية, مع المشي في البيت -في المكان-.
سؤالي هو: هل أستطيع المشي على جهاز المشي, وأن أستعمل جهاز الاوربتراك
دون أن يضر ركبتي؟
وهل صعود ونزول السلالم مفيد لي؟
وهل هناك تمارين مفيدة لآلام الركبة والقدم؟
وجزاكم الله كل الخير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ناهد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
بالنسبة للدهون: فكما تعلمين فإنها تتجمع في أماكن معينة في النساء, خاصة الأرداف, والأفخاذ, والبطن, وهذا يعتمد على الوراثة أيضا, فبعض العائلات يحصل توزع خاص للدهون في أجسامهم.
وللتخلص من هذه الدهون في هذه المناطق يتطلب تنزيل الوزن, والمشي.
وأما بالنسبة للركبة فلا أعتقد أن للوزن دورا في آلام الركبة عندك, فليس وزنك ثقيلا جدا, فإن كان من فترة قصيرة فقد يكون من الأربطة, أما إن كان بعد التواء للركبة, فعادة ما يكون سببه التواء الأربطة, أو أحيانا تمزق الغضروف الهلالي, أما إن كان من فترة طويلة, والألم يكون أثناء الثني, ويخف أثناء مد الركبة فيكون السبب عادة في مثل سنك هو ليونة الغضروف الداخلي للصابونة.
على كل حال فإن المشي بحد ذاته عادة لا يؤثر كثيرا على آلام الركبة إلا إذا كان هناك إصابة, أو احتكاك شديد في المفصل, فإن كان المشي على جهاز المشي لا يسبب أي ألم أثناء المشي فإنه يمكن الاستمرار بذلك.
أما صعود السلم والنزول فهو وسيلة لاستهلاك الطاقة, إلا أن هذا قد يضر الركبة إن لم يتم معرفة سبب الألم في الركبة, وكذلك الاوربتراك فيجب معرفة سبب الألم, ويتم هذا بالفحص الطبي.
ولذا يفضل قبل الإقدام على مثل هذه ه التمارين أن يتم فحص الركبة من قبل طبيب مختص بالجراحة العظمية,أو الروماتيزم.
وبالله التوفيق.