السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من ألم في الكتف الأيسر، ويمتد من الرقبة، وأيضا إذا قمت برياضة المشي أحس بألم في الكتف من فوق من عند الرقبة، ذهبت إلى طبيب وعملت أشعة على لوح الكتف، وقال عندك التهاب له ستة أشهر، وأعطاني مسكنات، والألم غير مستمر، وأحس بتعرق اليدين، بدون حرارة، وأحس بعض الأوقات بخفقان القلب، ثم يعود لطبيعته.
بعض الأوقات بقلبي يدق دقتين، ثم يرجع إلى وضعه، وبعض الأوقات خفقان مع الضحك أو الحماس وعند التفكير عند النوم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله الدوسري حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
على الأكثر أن ما قاله لك الطبيب هو التهاب في أحد الأوتار في الكتف، وعادة ما يكون التهاب وتر العضلة التي ترفع الكتف، وفي كثير من الأحيان قد يستمر الألم لفترات طويلة، ويحتاج المريض بالإضافة إلى الأدوية التي تخفف من الالتهاب إلى العلاج الطبيعي، وفي بعض الحالات التي لا تتحسن الحالة يتم إعطاء حقنة كورتيزون في المنطقة المؤلمة.
ولذا فإن استمر الألم عليك بزيارة طبيب مختص بالروماتيزم Rheumatology ، وعلى الأكثر سيجرى عليك صورة بالأمواج فوق الصوتية للكتف، وإن لزم سيعطيك الإبرة.
أما تعرق اليدين فيشكو كثير من الناس من تعرق اليد بشكل مفرط، وتكون اليد باستمرار باردة ولزجة من كثرة العرق، ويحتاج أن ينشف يده باستمرار.
وقد يحدث تعرق اليد نتيجة التوتر، والقلق، وقد يظهر دون أي سبب، وقد يكون مصاحبا له تعرق في أجزاء أخرى من الجسم مثل الإبط، الوجه، باطن القدم، والأكثر شيوعا هو تعرق راحة اليد وتعرق باطن القدم معا، وتظهر الأعراض عادة في سن المراهقة، وتستمر طوال الحياة.
وعلاج فرط التعرق أو زيادة التعرق هو باستخدام مضادات التعرق على نقص إنتاج العرق من الغدد العرقية، وجميعها تحتوي على كلوريد الألمنيوم كمادة فعالة، وهي فعالة في علاج فرط تعرق الأيدي، والإبط، ويتم وضعه على منطقة الجلد المصاب بفرط التعرق، ثم يترك لمدة 6 ساعات، والأفضل استعماله بالليل قبل النوم، ثم يتم غسله كليا في صباح اليوم التالي.
يتم إعطاء المريض شحنات كهربائية خفيفة من خلال الجلد, ويؤدي إلى تغيرات كهربائية في الغدد العرقية مما يعمل على عرقلة إنتاج العرق، ويعطي نتائج جيدة في الحالات البسيطة والمتوسطة من فرط التعرق.
ويمكن إعطاء حقن البوتكس بالجلد لعلاج فرط التعرق، ويعمل البوتكس عن طريق منع الإشارات العصبية التي تحفز إنتاج العرق، يعتبر هذا العلاج من العلاجات الناجحة والآمنة لزيادة التعرق في الإبطين، وراحة اليدين، وباطن القدمين، وتدوم فاعليته أكثر من 6 أشهر.
وأما الخفقان التي تحس به أو النبضات فسببها هو ضربات للقلب تخرج في غير وفتها، وتسمى خوارج انقباض، وكثيرا ما تحصل عند التوتر والخوف، ومع كثرة السهر، وقلة النوم وكثرة المنبهات، أو تناول بعض الأدوية خاصة التي تعالج الاحتقان في الأنف.
والله الموفق.