السؤال
أعاني من سخونة واحمرار بالقدم تمنعني من النوم، وتزداد بالمشي، ونسبة اليوريك أسيد 6.9، والسكر مضبوط، وأيضا يوجد سخونة باليدين، لكنها أقل حالا من القدم.
أعاني من سخونة واحمرار بالقدم تمنعني من النوم، وتزداد بالمشي، ونسبة اليوريك أسيد 6.9، والسكر مضبوط، وأيضا يوجد سخونة باليدين، لكنها أقل حالا من القدم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن سخونة أو حرقة القدمين والشعور بحرارة في القدمين له أسباب عديدة، بعضها لها أسباب موضعية في القدمين، وهناك أسباب عامة، وهذه الأسباب هي:
- الوقوف لفترات طويلة، خاصة عند الذين يعانون من زيادة في الوزن.
- المرضى الذين يعانون من السكري يحصل عندهم التهاب في الأعصاب، وآلام مع حرارة في القدمين، وقد تكون هذه الأعراض أحيانا أول أعراض ارتفاع سكري الدم، وتكون عادة في الليل عند النوم، ويضطر المريض تركها خارج اللحاف؛ لأن الحرارة تزيد الأعراض إلا أنك لا تعاني من السكرى -ولله الحمد-.
- كثرة التعرق، وخاصة إذا كان التعرق يحصل في القدمين أيضا، فإن المرضى يحسون بحرارة القدمين.
- التهابات الأعصاب لأسباب أخرى غير السكري، مثل نقص الفيتامين (ب)، أو تناول الكحول.
- الحساسية للمواد المصنوعة، ومنها الجرابات (الشرابات).
- بعض الأمراض، مثل زيادة الكريات الحمراء، أو احمرار الأطراف المؤلم، وهنا تكون الأطراف حمراء، خاصة في الفصل الحار، وتخف بعد وضع الثلج عليها.
- حالات انضغاط العصب المغذي لأخمص القدم، ويترافق مع الإحساس بالحرارة والتنميل في أخمص القدم.
وأما العلاج فيعتمد على السبب، ومن الإرشادات التي تفيد -بإذن الله-:
- علاج السبب إن وجد، خاصة مرض السكري، ونقص الفيتامينات.
- تجنب الوقوف الطويل.
- وضع الرجلين في ماء بارد مباشرة بعد المشي، ونزع الجرابات، وإن كانت الجرابات تسبب زيادة في التعرق كأن تكون من القطن فيمكن تغييرها إلى جرابات من أنسجة أخرى مصنعة تمتص العرق.
- ويفضل تغيير الحذاء، ووضع إضافة داخل الحذاء (insole) لكي تكون القدم مرتاحة داخل الحذاء.
إذا لم تتحسن الأعراض مع هذه الإجراءات فيفضل مراجعة طبيب مختص بالأمراض العصبية فقد تحتاج إلى عمل تخطيط للأعصاب في القدمين.
شفاك الله وعافاك.