السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجنس: أنثى.
العمر: 15 سنة.
الوزن: 41.
الطول: 158.
الأمراض : لا أعاني أي مرض، ولكن عند ولادتي كنت مصابة بثقب بالقلب، وبعد المكث بالمستشفى وأنا حديثة الولادة تم شفائي من ثقب بالقلب، ولم تحصل أي مضاعفات، وقد تأكد والدي بعد عدة فحوصات، وعندي لحمية، وماء بالأذن اليمنى، ولا أسمع جيدا.
عندما كنت بعمر 14 سنة، كانت تأتيني حالة أرق وخفقان شديد ولا أستطيع النوم إلا بجانب والدي، وبعد نوبة بكاء ودائما يأتي بمخيلتي الموت والعذاب، مما يسبب لي القلق، ذهب والدي بي إلى المستشفى وعملوا لي عدة فحوصات (فحص دم, إيكو, تخطيط هولتر) وجميعها سليمة ولا يوجد للثقب أثر، فقط نقص بالحديد، وأعطاني دواء للحديد لون الحبوب حمراء.
بعدها ذهبت إلى المستشفى بنفسي وراجعت مرة واحدة وتحسنت حالتي، ولكن لم يكن يصرف لي أي دواء، فقط جلسات حوار، وبعد سنة رجع لي الخفقان وأرق النوم، ولكن الأرق كان خفيفا، بمعنى أني أجلس نصف ساعة على السرير حتى يأتيني النوم، مع أني أسهر وأشعر بالنعاس، ورجعت للمستشفى وحللت إيكو، وتخطيط، وقال بأنه لا يوجد شيء، وأعطاني دواء كونكور لتنظيم ضربات القلب، وكنت أحيانا أشرب يانسون، وبابونج، ومليسة إذا جاء لي الخفقان، ولكن الآن أصبح يأتيني ألم في الرئة اليمنى، والتنفس يكون محدودا، علما بأنه يوجد لدي لحمية ولم أجر العملية لإزالتها، وماء بالأذن اليمنى ولا أستطيع السماع منها جيدا.
ملاحظة: أنا لا أشرب المشروبات الغازيات، ولا القهوة، ولا الشاي، ولا أشرب الأعشاب التي ذكرتها سابقا، ولا أدخن، لكن إذا مررت بجانب رائحة دخان تأتيني كتمة في صدري، وأحيانا أشعر بأن قلبي لا ينبض، وتأتيني دوخة، شككت بأن يكون فقر دم؛ لأن الفاكهة والخضار لا أكلها، ولا اللحم، ولا السمك، فقط الدجاج والأرز، ولا أشرب الماء إلا نادرا، ودائما أشرب العصائر.
الدورة أول ما أتتني لم تكن تؤلمني إلا أول يومين، والألم ليس مرة، بمعنى أنها عادية، ولكن آخر دورة أتتني سببت لي دوخة وألما في كل الجسم، وكنت سأذهب للمستشفى لأخذ إبر، ولكن قدر الله ولم أذهب، وعلى فكرة، أبي كانت تأتيه مثل هذه الحالات، وأمي مصابة بالربو.
أبي مصاب بالقولون، والكولسترول، وتشنجات بالرقبة، وخفقان, ومن شهرين طلعت لي مثل البقعة الدائرية الوردية، وحولها جلد متقشر وميت في الفخذ بدون انتفاخ، ويتغير لونها، وإذا اغتسلت بماء حار يكون لونها أحمر، ولا تؤلمني، ولم أذهب للمستشفى.
وشكرا.