السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة من 6 أشهر، ولم يحدث حمل، علما بأن الدورة في الشهر الذي بعد الزواج تأخرت 14 يوما ولكنها نزلت، وتركت الأمور حتى خمسة شهور، وبعدها ذهبت لطبيبة وكشفت علي بالسونار المهبلي، وقالت إن عندي قرحة متوسطة بعنق الرحم، ليس معها إفرازات، وضعف في التبويض.

الدكتورة أعطتني (شريط سيدوفاج) وقالت لي أزورها خامس يوم الدورة، ثم أعطتني (كلوميد 50) لمدة 5 أيام، وزرتها بعد ذلك فكتبت لي حقنة تفجير 5000 وزرتها بعد ذلك وقالت لي التبويض ممتاز، وإنها خرجت من الجراب، لكن جاءت الدورة في موعدها.

أنا قلقة، هل عدم حدوث الحمل بسبب القرحة؟ وهل يمكن أن تؤثر على حدوث الحمل أم هناك سبب آخر؟

وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مونى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالمعلومات التي ذكرتها في الرسالة غير كافية، والعلاج الذي أخذته يشير إلى علاج تكيس المبايض POLY CYSTIC OVARY SYNDROME وهي حالة مرضية تقل فيها الدورة الشهرية، وتتباعد مع السمنة، وبوادر مرض السكري وظهور الشعر الخشن في الذقن والصدر، ووجود تكيس في المبايض، وظهور حب الشباب، وارتفاع هرمون الحليب.

هل تعانين من هذه الأعراض؟

أختي الفاضلة قبل البداية في العلاج يجب تشخيص الحالة، ومن ناحيتي الأفضل هو عمل تحليل (مني) لزوجك في مختبر معروف بالنتائج الجيدة، وعرض النتيجة على طبيب متخصص مع الانتظار حتى نهاية العام، أي 6 أشهر أخرى، مع تحري التبويض في منتصف كل دورة شهرية.

أي أن الجماع يكون في الأسبوع الذي يقع في منتصف الدورة، أو تحري التبويض من اليوم ال 13 من بداية الدورة الشهرية، وهذا التوقيت هو الذي يحدث فيه الحمل.

علما أن القرحة البسيطة في عنق الرحم لا تؤدي إلى العقم.

وفقك الله لما فيه الخير.