أريد أن يزيد وزني.. فهل (الموسيجور) مفيد لي، وهل له أضرار؟

0 714

السؤال

السلام عليكم..

أود أن أشكركم كل الشكر على هذا المجهود العظيم:

السؤال: أنا وزني 63 كيلو، وطولي 179، وأريد أن يزيد وزني، فسمعت أن الموسيجور مفيد، فهل له أضرار؟ فأنا آخذه هو وحبوب الخميرة، فهل هما يفيدان، وإذا أردت أن أذهب إلى طبيب فلأي تخصص طبي أذهب إليه؟ علما أني عندما ألعب رياضة الجيم زاد وزني وكتلتي العضلية بشكل ملحوظ، وعندما توقفت نزل مرة أخرى، فأصبحت كسولا، وأعاني من كسل وخمول كبير، فهل هناك حل لهذا الكسل؟ وأحيانا قلة نوم، فبالرغم من الكسل والخمول فأنا لا أنام كثيرا.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إن دواء الموسيجور (Mosegor) من الأدوية المضادة للسيروتنين (Serotinin antagonist)، وأهم استخداماته للشقيقة والصداع الوعائي، ومن أعراضه الجانبية أنه يفتح الشهية، ويزيد الوزن، ويستخدم هذا الدواء في الأصل لأشياء أخرى، إلا أنه وجد أنه يحسن الشهية، وقد يزيد الوزن بسبب فتح الشهية.

ومن أعراضه الجانبية أيضا جفاف الفم والدوخة، ونادرا ما يسبب الاكتئاب أو القلق والإمساك وصعوبة في التبول، وعادة ما يتم البدء بحبة واحدة، ثم يمكن زيادتها إلى حبتين، وبعد ذلك إلى ثلاث حبات في اليوم.

وأما عن سؤالك عن رياضة الجيم، فهذا ما يحصل عادة بعد التوقف عن ممارسة هذه الرياضة، فإنها تبني العضلات، وعند التوقف، وعدم ممارسة التمارين؛ فان العضلات تبدأ بالارتخاء ويقل حجمها وقد يترهل الجلد.

واما عن الكسل والخمول، فإما أن يكون بسبب أمراض عضوية، أو نفسية.

ومن الأسباب العضوية هي فقر في الدم، أي الإصابة بالأنيميا، ومن الأسباب الأخرى سوء التغذية، وهنالك سبب مهم، وهو ضعف إفراز هرمون الغدة الدرقية، وكل الأمراض المزمنة تعطي الإحساس بالتعب والكسل.

أما الأسباب النفسية فهي كثيرة، منها الاكتئاب النفسي، وقد يكون السبب أن الإنسان يتعود أو يتطبع على الخمول، ولا يتحرك.

ومن ناحية أخرى فإن قلة النوم يمكن أن تسبب الشعور بالتعب؛ لأن الإنسان يحتاج للنوم الكافي.

وهناك خطوات تساعد بإذن الله على النوم، كقراءة القرآن الكريم، والأدعية النبوية قبل النوم مهمة جدا للطمأنينة والراحة النفسية للإنسان.

- الذهاب إلى النوم في موعد ثابت، والاستيقاظ يوميا في موعد ثابت.

- الامتناع عن شرب المنبهات كالشاي والقهوة لعدة ساعات قبل النوم واستبدالها بمشروبات أخرى كالحليب مثلا.

-تجنب الغفوات النهارية.

- لا تسهر كثيرا، وعود نفسك على الذهاب إلى الفراش في ساعة محددة كل ليلة سواء كنت متعبا أو لا، وحاول أن تستيقظ في نفس الوقت كل يوم، فهذا قد يفيدك في تنظيم نومك.

- احرص على أن تكون غرفة النوم مريحة، معتدلة الحرارة، خالية من الإزعاج، وينبغي أن تكون هادئة مظلمة.

- اجعل غرفة النوم للنوم فقط، ولا يكن السرير صلبا، ولا رخوا متهالكا.

- القيام ببعض التمارين الرياضية كالمشي، وعدم الإجهاد بتمارين عنيفة، فقد يكون مفعولها عكسيا.

- عدم تناول العشاء متأخرا، بل قبل ساعات من النوم، وليكن العشاء خفيفا.

- إذا لم تستطع أن تنام بصورة جيدة خلال الليل، حاول أن لا تنام خلال ساعات النهار، وقاوم النوم حتى المساء كي تنام بصورة أفضل.

- نومك خلال النهار لتعويض ساعات الليل، يجعل نومك أصعب خلال الليل.

- حاول أن تأخذ قسطا من الراحة والاسترخاء بصورة جيدة قبل ذهابك إلى السرير.

- إذا كان هناك موضوع يقلقك، ولا تستطيع عمل شيء تجاه هذا الأمر، اكتب هذا الموضوع في ورقة قبل أن تذهب إلى السرير، واكتب أمامه بأنك سوف تفكر به، وتحاول حله في صباح الغد.

- إذا لم تستطع النوم، فلا تبق في سريرك قلقا تفكر في كيف ستنام، انهض من سريرك، وافعل شيئا تشعر أنه يجعلك تسترخي مثل قراءة كتاب جيد، مشاهدة التلفزيون، بعد قليل سوف تشعر بالإجهاد وتشعر بأنك ترغب في النوم.

- هناك طريقة جيدة للعودة للنوم بصورة طبيعية، وهي الاستيقاظ مبكرا صباح كل يوم في نفس الوقت، مهما تأخرت في السهر في الليلة السابقة، وليكن ذلك بمساعدة ساعة منبهة، كذلك عليك أن لا تأوي إلى السرير مرة أخرى قبل الساعة العاشرة مساء.

إذا قمت بهذا العمل لعدة ليال، فان نومك سينتظم بصورة طبيعية بإذن الله.

بارك الله فيك وشفاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات