السؤال
السلام عليكم.
منذ عام 2008 وأنا في دوامة، لدي اضطراب في الهرمونات، والأجسام المضادة للغدة الدرقية، ولم آخذ أي علاج لذلك.
وبتاريخ 18.12.12، أجريت فحصا للأجسام المضادة وكانت نتيجة الفحص 10.67، بينما النسبة الطبيعية يجب أن تكون 4.11، ولكن هرمون الغدة كان طبيعي 3.57، وقالوا لي أنه لا يوجد علاج للأجسام المضادة للغدة هل هذا صحيح؟
وزني يزيد بصورة خيالية، وذلك رغم اتبع الحمية عند أخصائي تغذية، وقال لي حينما رأى فحوصاتي، أنه لن تفيد الحمية في وضعي!! علي أن أباشر بعلاج الأجسام المضادة.
هل هناك علاج، أم فعلا لا يوجد؟ وهل تؤثر الأجسام المضادة للغدة على الحمل؟
أشكركم جزيل الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rodine حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا يوجد علاج للمضادات ضد الغدة الدرقية، وليس هناك حاجة في إعادتها، فهي مهمة إن تخبرنا أنه يجب أن نراقب تحاليل الغدة الدرقية، وهذا هو المهم أي إعادة تحليل الغدة الدرقية، وخاصة TSH كل 6 أشهر مرة، إلا إذا رأى الطبيب إن هناك حاجة لا عادتها قبل ذلك.
والمضادات ليست لها علاقة بالسمنة، فالسمنة تأتي من نقص نشاط الغدة الدرقية، وهذا ليس عندك وليس من المضادات وهناك 10-15% من الناس الطبيعيين يكون عندهم زيادة في نسبة المضادات، المضادة لنسيج الغدة الدرقية دون أن يسبب ذلك أي نقص في نشاط الغدة الدرقية، ويمكن أن تكون موجودة في أمراض أخرى غير الغدة الدرقية مثل أمراض المناعة الذاتية.
وقد وجد في بعض الدراسات إن هناك زيادة في نسبة الإجهاض عند من يكون عندهم مضادات ضد نسيج الغدة anti-TPO antibodies.
وأما بالنسبة للسمنة، فلابد وإن كمية الطعام التي تتناولينها أكثر مما يحتاجه جسمك، وقد يكون بسبب انخفاض معدل الاستقلاب عندك، وبالتالي يميل الجسم إلى تخزين الطعام بالمقارنة مع الأناس الآخرين الذين يكون عندهم نسبة الاستقلاب عالية، وبالتالون يميل الجسم إلى حرق معظم الطعام.
ولذا لا بد وأن أخصائي التغذية قد أعطاك التعليمات بالنسبة للحمية الغذائية، وما هو مهم أيضا هو المشي اليومي، ويمكن أن تبدئي بنصف ساعة ثم تزيدين ذلك إلى ساعة يوميا، وهذا يساعد على حرق الدهون.