السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أم لأربع أطفال آخرهم عمره 4 أشهر، من بعد الولادة جاءتني بعض الأعراض لا أعرف سببها، وهي في البداية كانت تأتي على شكل نوبات دوخة شديدة جدا قد تصل لإغماء، حتى أني لا أستطيع الكلام، ولا الحركة من شدة الدوخة، وصداع شديد، وضربات قلب سريعة، وأحيانا تحدث تشنجات في اليد.
وفي مرة نقلت بالإسعاف، وعملوا لي تحليل دم، فلم يجدوا أنيميا، وقاسوا الضغط، فكان طبيعيا، والسكر 142، وقال الطبيب: عليك بعمل أشعة مقطعية على المخ، ورسم المخ، وطلعت نتائجها طبيعية جدا.
ودكتور المخ والأعصاب رأها وقال عادية، ولكن هذه النوبات تسمى نوبات فزع، وكتب لي أدوية ضد القلق والتوتر، لكني لم آخذها لخوفي من تأثيرها على الرضاعة، ولكن الحالة ازدادت سوءا وأصبحت أشعر بالإجهاد الدائم، وكأني أبذل مجهودا فظيعا، وأشعر بالعجز الدائم، وأبكي كثيرا، وأعصابي متعبة، وأشعر بضغط نفسي، ولا أستطيع ممارسة حياتي بصورة طبيعية، وشككت أن الكالسيوم عندي ناقص؛ لأني لاحظت أن الحالة تأتيني كثيرا أثناء الرضاعة، والحالة زادت وأصبحت أشعر بآلام شديدة في عظامي وعضلاتي، وفي أسفل الظهر، -آلام شديدة- كما أن عندي مشاكل في أسناني منذ فترة.
عملت تحليل كالسيوم للدم، وكانت النتيجة أن نسبة الكالسيوم الإجمالي: 9.8 ، ونسبة الكالسيوم المتأين : 4، وقالوا لي في المختبر: إن الكالسيوم المتأين قليل، ويجب أن أذهب لطبيب عظام.
أريد الاستشارة، هل فعلا هذه النسبة تدل على نقص كالسيوم؟ وهل كل ما يحدث لي ممكن يكون من نقص الكالسيوم أم أنها حالة نفسية؟ وبماذا تنصحني أذهب لأي طبيب ما تخصصه وهل هناك تحاليل أخرى يمكن أعملها للاطمئنان؟
وشكرا.