السلام عليكم..

بارك الله فيكم على ما تبذلونه من جهد في خدمة المسلمين.

عندي استشارة، وهي بخصوص والدتي، عمرها 56 عاما، كانت تعاني من انزلاق في الفقرة الرابعة والخامسة في العمود الفقري، وانحناء خلقي، بالإضافة إلى تخدير في القدمين وثقل بهما، أجرت عملية جراحية تثبيت فقرات، وتم نجاحها والحمد لله 100% تحسن حال الظهر، لكن التخدير في القدمين ما زال مستمرا، وهو شديد، وهي لا تستطيع أن تمارس حياتها بشكل طبيعي، بسبب وجع قدميها.

علما أنها تتناول الآن فيتامين ب12، ودواء الأعصاب (غابانتين)، فما نصيحتكم وإرشادكم بالنسبة لحالتها؟ وهل تنفع المعالجة الفيزيائية لها أو الوخز بالإبر الصينية؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أ.م حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لم تذكري إن كانت الوالدة تعاني من السكري أو لا؟! فإن كانت هذه الأعراض موجودة قبل العملية وتأخر إجراء العملية فإن هذه الأعراض قد تبقى، خاصة كما قلت إن تأخر إجراء العملية، وكان هناك ضغط على النخاع الشوكي أو جذور الأعصاب.

أما الفيتامين ب12 فإنه يفيد إذا كان هناك نقص في الفيتامين ب12، أما إن كان طبيعيا فإنه لا يفيد، وعلى كل حال فإن استخدامه لا يضر، لأن أي كمية زائدة في الجسم يتم طرحها من الجسم، وليس لزيادته أثر ضار على الجسم.

أما الأدوية فإن كانت تتحسن على gapapentine، فإنه يمكن زيادة الجرعة تدريجيا، وبعض المرضى يتناولون 9 حبات يوميا موزعة على ثلاث مرات في اليوم، أو استبداله بدواء آخر، يسمى: lyrica، ويتم البدء ب75 ملغ مرتين ثم زيادة الجرعة إلى 150 مرتين إن لزم، وبالنسبة للوخز بالإبر فيمكن أن تجربه، إلا أنه فعال فقط في الفترة التي تأخذه.

العلاج الطبيعي قد يخفف من الأعراض مؤقتا، إلا أن المهم علاج السبب نفسه، فإن كان السبب كما قلت هو المشكلة التي كانت قبل العملية فقد تبقى الأعراض موجودة.

وبالله التوفيق.