السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية مشكلتي أني كنت ألعب الكره وأصبت إصابة في القدم، ضربة قوية، والتفت رجلي كاملة، وطقت الركبة، وقتها أحسست بألم شديد، خرجت من الملعب ووضعت ثلجا على الركبة، واتجهت للمستشفى وأفادني الطبيب بأن لدي كدمة في الركبة، أعطاني مسكنات استعملتها لمدة أسبوع ونفس الألم ما تغير، رجعت بعد أسبوع قال أنت عندك احتمال تمزق في الرباط، وعندك ارتخاء في الوتر الأمامي، أحالني بعدها إلى علاج طبيعي، ونصحني برباط ضاغط.
استعملت الرباط وتمرنت تقويات في البيت، وأحس بعد مرور نحو شهر ونصف بتحسن طفيف، يعني تعدلت طريقتي في المشي، وأصبحت الآن أمشي من دون اتكاء على القدم الثانية، والألم يظهر وقت طلوع الدرج أو نزوله إذا نزلت أو طلعت من دون حرص أو عند الالتواء المفاجئ، فالألم يكون تحت الصابونة مثل المسمار، وفي الجانب الداخلي، وبالنسبة للألم الجانبي وقت ظهوره أقوم بفركه قليلا يذهب الألم.
علما بأني لم أعمل أشعة رنين، لأن موعدي في المستشفى لمقابلة الاستشاري وعمل الرنين بعد أربعة أشهر من الآن -إن شاء الله- وحاليا أقوم بعمل تقويات لعضلات الفخذ في البيت، لأنه بعد الإصابة ظهر ضمور ملحوظ في عضلة الفخذ الأمامية، والآن أحس بطقة في الركبة عند ثنيها وفردها، ومثل الانحشار داخل الركبة.
ما هو تشخيص حالتي المبدئي؟ وهل أستمر على التقويات؟ علما بأني أحس بألم قليلا عند عملها، وكذلك لا أستطيع السجود أو فرد الركبة كاملة.
هل لو كان تمزق في الرباط، هل تفيد تمارين التقوية في علاج المشكلة نهائيا؟ وما هي أنواعها؟ وهل لو كان حصل تمزق أو قطع في الغضروف لابد من إجراء العملية أم أن العلاج الطبيعي سيفيد؟ وهل سأعود مستقبلا بنفس حالتي السابقة أم ستلازمني الآلام طيلة العمر؟ لأني أمارس الرياضة كثيرا، وخاصة رياضة الجري وألعاب الدفاع عن النفس، مما يتطلب مني جهدا كبيرا، وأود الرجوع لها مستقبلا.