السلام عليكم

لدي ألم في الركبة حين أمد رجلي أو أمشي مستقيما، سبب الألم أني سقطت على الأرض في الحمام -أكرمكم الله- على رجلي اليسرى، فمالت ميلانا بسيطا، ثم سمعت صوت طقطقة في الركبة، ثم حاولت النهوض ونهضت، ثم شعرت بألم في الركبة حين أجعل رجلي مستقيمة، أي لا أستطيع أن أجلس وأمد رجلي أو أمشي ورجلي مستقيمة؛ لأن الركبة تؤلمني، ولا بد أن أثني رجلي اليسرى كي أمشي أو أجلس.

ذهبت للمستشفى وعملوا أشعة في الركبة، وقال –الحمد لله- لا يوجد أي كسر، مجرد كدمة، نربط الركبة واتركها لمدة 3 أيام وبإذن الله تتحسن.

الآن أكملت 3 أيام شعرت بتحسن بسيط، ولازلت أعاني، لا أستطيع مد رجلي أو أن أمشي ورجلي اليسرى مستقيمة، لابد أن أثنيها، يعني أمشي كأني أعرج؛ لأن الركبة تؤلمني، فما هي المشكلة وعلاجها؟

جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن الصور الشعاعية العادية غير كافية لتشخيص إصابات الركبة الرضية؛ لأن مثل هذه الرض الذي حصل لك قد يسبب شدا أو تمزقا في الأربطة التي تثبت الركبة، فهناك أربطة داخلية للركبة، وأربطة خارجية تثبت الركبة، وهناك أيضا غضروف في داخل الركبة، أيضا يثبت الركبة، ويمكن أن يحصل له تمزق، وهناك أيضا الرباط المتصالب، وهذا أيضا داخل المفصل، وأي ضرر في هذه الأنسجة لا يظهر بالصورة العادية، إلا أن الطبيب المختص يمكن أن يشخص أن هناك تمزقا أو شدا على الأربطة أو على الغضروف بالفحص الطبي، وعلى كل حال فقد يكون الأمر بسيطا، كأن يكون هناك شد فقط على الأربطة الخارجية، وعادة ما يبدأ الألم يخف تدريجيا خلال عدة أيام، وقد يستمر عدة أسابيع.

إلا أنه إن كان هناك نقطة معينة في المفصل مؤلمة أو كان هناك تورم في جهة من المفصل أو كان هناك ازرقاق مثلا في طرف من طرفي الركبة أو تورم من وضع، فيفضل مراجعة طبيب مختص بجراحة العظام، وقد يرى الطبيب إجراء صورة بالطنين المغناطيسي.

والله الموفق.