السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عمري 54 سنة، متزوج، أحيانا مرة كل 10 أيام عندما أقوم من الكرسي أشعر كأن صابونة الركبة اليمنى حكت في العظمة التي تحتها، وأحس بألم بسيط يختفي نهائيا بعد يومين، وللمعلومية لا أعاني من أي مشاكل سابقة في الركبة، وأمارس المشي نصف ساعة يوميا بطريقة صحية، وأعمل تقوية لعضلات الفخذ 6 مرات أسبوعيا منذ 2 عامين، مستمر وزني زيادة 7 كيلو فقط، وأسبح بمعدل 10 دقايق يوميا، وأطبق تعليمات المحافظة على الركبة حرفيا.
سؤالي: ما هو تشخيص حالتي؟ وكيف أحافظ على المادة اللزجة لركبتي؟ وأي نصائح للمحافظة على سلامة الركبة على المدى البعيد؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد عالي حمدي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فشكرا على التواصل مع الشبكة الإسلامية.
إن هذا الشعور سببه هو بداية ما يسمى بخشونة الركبة، فكما تعلم أن سطح العظام التي تشكل عظم الركبة، وهي ثلاثة: عظم الفخذ، وعظم الساق، والصابونة مغطى بغضروف يسمح بالحركة وتحمل الوزن دون أي ألم؛ لأن هذا الغضروف يقوم بتسهيل الحركة وامتصاص ضغط الوزن أثناء المشي وأثناء الثني.
إلا أنه عندما يحصل تآكل في الغضروف تبدأ عملية الخشونة، فما تشعر به هو احتكاك المنطقة التي بدأ فيها تآكل غضروف سطح الصابونة على سطح عظم الفخذ، ففي وضعية معينة مثل الثني أو عند الوقوف من وضعية الجلوس فإن الصابونة تكون قريبة من عظم الفخذ، وبالتالي فإنه إن وجد تآكل في غضروف الصابونة في هذه المنطقة فإن المريض يشعر بالاحتكاك أو الألم، ثم يمكن أن يتحسن بعد ذلك.
ولا يوجد علاج يساعد على التئام الغضروف، وهناك العديد من المركبات التي تحتوي على مادتي Glucosamine & Chondroitin ويتم ترويجها على أنها تساعد على التئام الغضروف وإعادة بنائه، إلا أن هذا لم يثبت علميا، فهذه المركبات تساعد على تخفيف الألم.
وما عليك هو الاستمرار بتمارين الفخذ والمشي، ومن ناحية أخرى عليك بتجنب السمنة.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.