السؤال
السلام عليكم
أنا سيدة بعمر 37 عاما, ولدي ست بنات, وولد واحد.
الولادات الـ4 الأخيرة كانت قيصرية, وآخر طفل عمره 4سنين.
الدورة نزلت بعد النفاس بسنة, ومنذ أن نزلت تكون بعد نهايتها إفراز بني وأسود, يبقى أياما, وكنت أستخدم مانعا طبيعيا, والآن أردت الحمل بولد -بحول الله- ذهبت للطبيبة فعملت لي تحاليل, فالغدة سليمة, والحليب طبيعي (sfh7. 65وlh4 .5).
أخذت سونارا للرحم, وأخبرتني أن لدي كسلا في المبيض, وارتفاعا في الرحم, وأعطتني كلوميد وأبرا تفجيرية, وكانت البويضات (18 و20) ولم يحدث حمل.
سؤالي: هل لارتفاع الرحم حل؟ وهل يكون مانعا للحمل؟
ما هي أعراض التصاق الأنابيب؟ وهل هو وارد أنها تمنع؟ وبم تنصحوني؟
وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم حور الشريف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عدم نزول الدورة في فترة ما بعد الولادة يعتبر أمر طبيعيا بسبب الرضاعة الطبيعية, وارتفاع هرمون الحليب, وهذا يؤدي إلى عدم نزول الدورة, أو حدوث حالة من ضعف في المبايض, وعدم حدوث تبويض, وبالتالي عدم حدوث الدورة, والإفرازات البنية هي خليط بين الإفرازات الطبيعية وبقايا بطانة الرحم, وبقايا نقط الدم التي تنزل في نهاية الدورة, وطالما هذه الإفرازات غير مزعجة, ولا يوجد لها رائحة كريهة فهذا يعني أنها ليست إفرازات بكتيرية, فلا قلق منها إن شاء الله.
المبايض مكون أساسي من مكونات الدورة الشهرية, ومن مكونات الحمل, وضعف أو كسل المبايض يؤدي إلى خروج بويضات ضعيفة أو صغيرة الحجم, لا تنفع في الإخصاب, وإن حدث لا يكتمل معها نمو جنين طبيعي, ومتابعة الإباضة والمبايض بالسونار في منتصف الشهر مهم جدا للوقوف على حالة المبايض, والأبر المنشطة مفيدة في مثل هذه الحالات.
كثير من السيدات حملن بهذه الطريقة, منشط الكلوميد في بداية الدورة, والأبر التفجيرية في منتصف الدورة؛ لمساعدة البويضات على الخروج من جرابها في اتجاه الرحم, وحجم البويضات في حدود 20 أو 22 مم, هو حجم جيد لا بأس به.
الرحم يأخذ صفة أو وضع الانقلاب وليس الارتفاع, والوضع الطبيعي للرحم أن يكون فوق المثانة البولية, وجسمه متجه للأمام, والعنق موجه لاتجاه الفرج, والرحم المنقلب يكون جسمه منتجها للخلف, وكذلك عنق الرحم, وفي الغالب لا يسبب ذلك العقم, والحيوان المنوي له القدرة على الوصول إلى الهدف في أي الأوضاع.
التصاق الأنابيب ليس له أعراض يمكن أن تشتكي منها, ولكن في حالة وجود التصاق فإن ذلك يمنع الإخصاب, وبالتالي يمنع الحمل, ويمكن تشخيص الالتصاق بالسونار وبالأشعات ذات الصبغة, وفي حالة وجود التصاقات يمكن علاجها إما جراحيا أو عن طريق حقن أدوية مذيبة للالتصاق في الرحم, ونتائج ذلك تعتمد على نوعية الالتصاق وشدته.
الحمل في ولد مسألة ترجع إلى قدر الله, وكل ما يكتب في هذا الموضوع هو تجارب شخصية ليس عليها دليل قائم, والجينات الوراثية هي التي تحدد نوعية الجنين, والفرضية قائمة دائما إما ذكرا وإما أنثى.
وفقكم الله لما فيه الخير.