خفقان يومي يصاحبه فتور وضيق في الصدر.. ما هو العلاج؟

0 529

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهز

أشكركم على هذا الموقع الرائع، وجزاكم الله خيرا.

استشارتي:- أنا فتاة أعاني منذ أسبوعين تقريبا من خفقان بالقلب، بدأ هذا عندما لم أنم مدة كافية ليومين، حيث إنني أنام 3 أو 4 ساعات، ثم أستيقظ، لكن بعد ذلك حصل لي شعور غريب بالخفقان وضيق بالتنفس وانتهى الأمر بالذهاب إلى الطوارئ.

سألني الطبيب ما إذا كنت أعاني من حالة نفسية سيئة، واستمر يسألني إذا ما كنت مصابة بفقر الدم، لكنني لم أجر فحوصات للدم مسبقا، ثم بعد ذلك وصف لي دواء يحتوي على فيتامينات ومعادن كان يقول: إنه ربما لدي سوء تغذية، استعملته ليومين، ثم أوقفت استعماله.

الآن فأشعر بخفقان أكثر من مرة في اليوم، وإذا أخذت نفسا عميقا، وحاولت كتمه لعمل تمارين الاسترخاء أشعر برفة في القلب، وأشعر بالخوف والهلع، كما أنني إذا نمت وأخذت قسطا كافيا من الراحة حتى بعد استيقاظي من النوم مباشرة أشعر وكأنني لم أنم، وأشعر بفتور وخمول وضيق في الصدر وخوف.

ما هذه الأعراض؟ وما هي الأشياء التي من الممكن أن تكون مسببه لها؟ وهل هناك حاجة للذهاب مرة أخرى للطبيب؟ وكيف أتعامل مع هذه الحالة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الدوسري حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هناك العديد من الأمور التي يمكن أن تسبب الخفقان، منها السهر الكثير، وقلة النوم، ومنها أيضا كثرة تناول المنبهات، ومنها أيضا بعض الأدوية، خاصة التي تخفف من احتقان الأنف، ومن ناحية أخرى فإن التوتر والخوف يؤديان أيضا إلى الخفقان، وقد يكون سبب الخفقان في البداية هو كثرة السهر، وقلة النوم، والآن السبب في استمرار الأعراض هو التوتر الذي تمرين فيه، كذلك فقر الدم، وبعض أمراض العضلة القلبية، والصمامات يمكن أن يسبب أيضا الخفقان، ولكن على ما يبدو أن فحص القلب كان سليما، وهذا يطمئن -ولله الحمد-.

أعراض القلق كثيرة، وتتمثل في التوتر والشعور بأن الإنسان في تسابق مع الزمن، تطاير الأفكار وتشتتها، عدم القدرة على التركيز، عدم تحمل الضوضاء والانزعاج والشعور بالانقباض في الصدر، أو بعض الآلام الجسدية خاصة في الرأس، أو في القولون، أو في أسفل الظهر، وهنالك اضطرابات النوم أيضا من أعراض القلق، وكذلك ضعف الشهية للطعام في بعض الحالات.

لذا عليك بمحاولة التخلص من هذه الحالات من القلق والتوتر وذلك بقراءة القرآن:{ألا بذكر الله تطمئن القلوب} وكذلك بتمارين الاسترخاء، وممارسة أي تمارين رياضية مثل: المشي أو أي رياضة تحبينها.

طبعا إذا شعرت أن الأمور لا تتحسن أو أن الأعراض استمرت فيفضل مراجعة الطبيب، وقد يرى الطبيب إجراء تخطيط للقلب على مدى 24 ساعة.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مواد ذات صلة

الاستشارات