مارست رياضة المشي على السير وأصبت بتعب في الركبة، هل ستتحسن بالرياضة؟

0 430

السؤال

السلام عليكم

قبل 6 أشهر مارست رياضة الجري على السير الرياضي، وكانت وضعية السير على (انكلاين) يعني: كأنه منحدر، وأنا كنت أمشي عليه وأتعب، وأقاوم وأجري عليه لمدة شهر، بعدها أصبحت لا أستطيع الوقوف لمدة طويلة لشعوري بالتعب في منطقة (فوق الركبتين والفخذين)، والصعود على الدرج أحس عضلات ركبتي تتعب.

عملت أشعة عادية، وقال الدكتور: ليس بك احتكاك، وحولني على العلاج الطبيعي، ودكتور العلاج الطبيعي قال لي: إن عضلة فخذك ضعيفة فأصبح الحمل على عضلات الركبة، ولا زالت المشكلة موجودة إلى الآن.

وسؤالي هو: هل أمارس رياضة على أمل تحسن عضلاتي، أم أتركها، مع العلم أنني سأقدم على العسكرية بعد سنة من الآن؟ هل هناك أمل لأتحسن؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة.

كان من الأفضل التوقف عن هذا النوع من التمارين وتغييرها بعدما ظهر معك الألم؛ لأن وجود الآلام يعني: أن العضلات والمفاصل عليها إجهاد أكبر مما تستطيع التحمل، وفي بعض الحالات استمرار الإجهاد على العضلات يؤدي إلى ما يسمى بتحلل الألياف العضلية rabdomtolysis، وهذا قد يأخذ عدة أيام لكي تتحسن الحالة.

وكذلك قد يؤدي إلى إجهاد على المفاصل، وعلى العظم، وقد يحتاج هذا لعدة أشهر لكي تخف الأعراض، ولا تظهر هذه التغيرات إلا بالطنين المغناطيسي، والآن وقد مرت ستة أشهر فإن الصورة ستكون قد عادت للوضع الطبيعي.

لذا فإنه ينصح بإجراء تمارين للعضلات دون وضع وزن على الأطراف، لكي تتقوى العضلات، ومتى اختفت الآلام فإنه يمكن بعد ذلك البدء وبالتدريج العودة للرياضة التي تتطلب وضع وزن على المفاصل والعضلات، كالمشي والجري وغيرها.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مواد ذات صلة

الاستشارات